من المفارقات العجيبة في هذه الحياة ...!
من المفارقات العجيبة في هذه الحياة ...!
أن تجد الحب الحقيقي في المكان والزمان الخاطئين ....
وربما في الشخص الخطأ أيضاً ...
أكبر جريمة يرتكبها القلب في حق نفسه هي التعلق بشخص ليس من نصيبه أن يتعود على ذلك الحضور الباهت له أن يظن لفترة أن مجرد النظر إليه سيطفئ قليلاً لهيب الشوق الذي يشتعل داخله ....
أن يكتفي بتأمله من بعيد واهماً أنه سيكون يوماً ملكاً له دون أن يعلم في لحظة حماقة أن التأمل فيه قاتلً صامت سيتلذذ بتمزيقه كل مرة وأن حواسه ستغوص فيه قسراً ....!
أنت المعلق قلبك على حافة انتظار شخص لا يعنيك ستكون كمن يموت كل يوم على أقساط ...
روحك ستبقى أسيرة لديه ستحترق بطول الأمل كمن يموت احتراقاً على نار هادئة ....
ستغدو فراشة امحت ألوانها إذ فارق الربيع فصولها وأصبح الشتاء فصلها الدائم ...
ستنطفئ شعلتك شيئاً فشيئاً وستخمد في النهاية ....
ذلك لأنك منذ صرت طوع قلبك الأحمق أصبحت أدنى من الموت حياً ستتحول الى جثة على قيد الحياة جثة تسير وتتنفس فقط...!!!
أن تجد الحب الحقيقي في المكان والزمان الخاطئين ....
وربما في الشخص الخطأ أيضاً ...
أكبر جريمة يرتكبها القلب في حق نفسه هي التعلق بشخص ليس من نصيبه أن يتعود على ذلك الحضور الباهت له أن يظن لفترة أن مجرد النظر إليه سيطفئ قليلاً لهيب الشوق الذي يشتعل داخله ....
أن يكتفي بتأمله من بعيد واهماً أنه سيكون يوماً ملكاً له دون أن يعلم في لحظة حماقة أن التأمل فيه قاتلً صامت سيتلذذ بتمزيقه كل مرة وأن حواسه ستغوص فيه قسراً ....!
أنت المعلق قلبك على حافة انتظار شخص لا يعنيك ستكون كمن يموت كل يوم على أقساط ...
روحك ستبقى أسيرة لديه ستحترق بطول الأمل كمن يموت احتراقاً على نار هادئة ....
ستغدو فراشة امحت ألوانها إذ فارق الربيع فصولها وأصبح الشتاء فصلها الدائم ...
ستنطفئ شعلتك شيئاً فشيئاً وستخمد في النهاية ....
ذلك لأنك منذ صرت طوع قلبك الأحمق أصبحت أدنى من الموت حياً ستتحول الى جثة على قيد الحياة جثة تسير وتتنفس فقط...!!!
۷.۱k
۲۳ فروردین ۱۴۰۱
دیدگاه ها (۲)
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.