أما أنا؛ فلا أريده أن يراني قمرًا أو نجمًا ولا أن ي
أما أنا؛ فلا أريده أن يراني قمرًا أو نجمًا ولا أن يصف وجهي بشروق الشمس ولا أن يملأ جعبته غزلًا من بحور الروايات.
لا أريده أن يحفظ الشعر ليغازلني به على أية حال.
يكفي أن يراني كل أشيائه، لا يصعد إلى السماء ليأتيني بإحدى نجومها، ولا أن يُجلسني بجوار القمر، لا أريده أن يحبني بعمق البحر، ولا أن يُشبهني بلؤلؤئه، لا أريد أن يقارنني بأشباهي الأربعين، ولا أن ينفي الجمال عن نساء الأرض ليعطيه لي وحدي، لا أريده اعتياديًا في وصفه، في حبه، وفي التعبير عنه.
يكفي أن يشرح ما يجول في قلبه دون تزيين أو تقليد،
يكفي أن يقول ال "أحبك" ويشعر أنها حتمًا تختلف عن باقي ال "أحبك" في الروايات وعلى ألسنة العشاق.
ألا يقول ما لا يشعر فقط لأن الجميع يقولون،
يكفي أن يقول ما يشعر به فأشعر بما قال ولو كان ما قاله لم يزد عن الكلمة الواحده .
لا أريده أن يحفظ الشعر ليغازلني به على أية حال.
يكفي أن يراني كل أشيائه، لا يصعد إلى السماء ليأتيني بإحدى نجومها، ولا أن يُجلسني بجوار القمر، لا أريده أن يحبني بعمق البحر، ولا أن يُشبهني بلؤلؤئه، لا أريد أن يقارنني بأشباهي الأربعين، ولا أن ينفي الجمال عن نساء الأرض ليعطيه لي وحدي، لا أريده اعتياديًا في وصفه، في حبه، وفي التعبير عنه.
يكفي أن يشرح ما يجول في قلبه دون تزيين أو تقليد،
يكفي أن يقول ال "أحبك" ويشعر أنها حتمًا تختلف عن باقي ال "أحبك" في الروايات وعلى ألسنة العشاق.
ألا يقول ما لا يشعر فقط لأن الجميع يقولون،
يكفي أن يقول ما يشعر به فأشعر بما قال ولو كان ما قاله لم يزد عن الكلمة الواحده .
۴.۱k
۲۵ اسفند ۱۳۹۹
دیدگاه ها (۵)
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.