12 شهر رمضان المؤاخاة بين النبوة والامامة في الدنيا والاخ

12 #شهر_رمضان المؤاخاة بين النبوة والامامة في الدنيا والاخرة .

لم يكن إلامام علي عليه السلام كفؤ لفاطمة الزهراء عليها السلام فقط بل كان كفؤ لأبيها النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله في الاخوة أيضا ولم يكن هنالك من الصحابة كفؤ للاخوة مع رسول الله صلى الله عليه وآله الا علي عليه السلام
ولذلك عندما آخى رسول الله صلى الله عليه وآله بين المهاجرين والانصار ترك إلامام علي عليه السلام ولم يؤاخي بينه وبين احد فبكى إلامام علي عليه السلام لهذا الموقف واراد ان يؤاخي أحدا فقال له رسول الله انا تركتك لنفسي لكي أكون اخا لك في الدنيا والاخرة .

روي عن عبد الله بن أوفى قال : اخى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بين أصحابه وترك علياً ( عليه السلام ) ، فقال : اخيت بين أصحابك وتركتني ؟ فقال : والذي نفسي بيده ما أخرتك الا لنفسي ، أنت أخي ووصي ووارثي ، قال : ما ارث منك ؟ قال : ما أورث النبيون قبلي ، أورثوا كتاب ربهم ، وسنة نبيهم ، وانت وأبناك معي في قصري في الجنة .

وفي رواية أخرى : ( ما أخرتك الا لنفسي ، وأنت مني بمنزله هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي ) .

قال محمد بن إسحاق : واخى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بين أصحابه من المهاجرين والأنصار ،

فقال : تآخوا في الله أخوين أخوين .
ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فقال : ( هذا أخي ) .

روى المتقي الهندي ، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ، ج 11 ، ص 608 ، ح 32939 :

( إنما تركتك لنفسي ، أنت أخي وأنا أخوك ، فإن حاجك أحد فقل : أنا عبد الله وأخو رسوله ، لا يدعها بعدك الا كذاب‏‏ ) .
فالامام علي عليه السلام هو اخو رسول الله صلى الله عليه وآله وهو نفسه وهو بمنزلة راسه من جسده .