لَقَد قَتَلوا بِقَتلِكَ الإِسلامَ، وعَطَّلُوا الصَّلاةَ و

لَقَد قَتَلوا بِقَتلِكَ الإِسلامَ، وعَطَّلُوا الصَّلاةَ وَالصِّيامَ، ونَقَضُوا السُّنَنَ وَالأَحكامَ، وهَدَموا قَواعِدَ الإِيمانِ، وحرقوا آياتِ القُرآنِ.

سيبقى يوم الحسين (عليه السلام) خالدا إلى ما شاء الله من أيام الدهر، حديث الأجيال للأجيال، ورسالة البسالة للأبطال، تنير الطريق لرسل الإصلاح في العالم عن مسلك النهوض وكيفية الصمود، ما جعلها جديرة بالتمجيد، وحَريّة بالخلود.

لم يمت الإمام الحسين (عليه السلام) لأنه شهيداً، والشهيد حيٌ مرزوق عند ربه، ولم يمت الحسين (عليه السلام) لأنه كان مثلاً أعلى، والمثل حي يضئ مع العدل ويخبو مع الظلم.

لم يمت الإمام الحسين (عليه السلام) لأنه كان فكرة، ومِن طَبعِ الفكرة .. هو السمو فلا ينالها أحد، وتسمو بعد رحيل صاحبها فتنتقل من روحه إلى روح أمته.
#واحسیناه