قد ماتَ شيءٌ بقلبي فاذهبي الآنا ..
قد ماتَ شيءٌ بقلبي فاذهبي الآنا ..
ليتَ الذي كانَ ، ممّا كانَ ما كانَا ..
حقٌّ عليَّ وقلبي لستُ أملكُهُ ..
لو كنتُ أملكُهُ أن أرحلَ الآنا ..
شكراً على كلِّ شيءٍ كانَ أضحَكنا ..
وعادَ لحظةَ شُرّدنا فأبكانا ..
أحببتُ كاذبةً من بعدِ كاذبةٍ ..
لا باركَ الحُبُّ فيمن حُبَّـهُ خانا ..
لا تطلبي الوصلَ إنّي صِرتُ أكرهُهُ ..
أقسى منَ الهَجرِ بعضُ الوصلِ أحيانا ..
أرجوكِ كُفّي عن التمثيلِ وانصرفي ..
ففي ضلوعي من الآهاتِ بُركانا ..
دمعاتُ عينيكِ هذي لا تؤثّرُ بي ..
فوفّريها.. لقد دمَّرتِ إنسانا ..
إنَّ الذي رغمَ كلِّ البُعدِ جمَّعنا ..
هو الذي رغمَ كلِّ القربِ أقصانا ..
مَددتِ صحراءكِ الكبرى بغلظَتِها ..
على فؤادي فما أبقيتِ بُستانا ..
ما أنتِ لولا كتاباتي سوى امرأةٍ ..
يلوكُها الدهرُ فرحَاناً وغضبانا ..
عمّرتُ بالشعرِ من خدّيكِ لي وطنَاً ..
ومن عُيونكِ يا عينيَّ أوطانا ..
سأضحكُ الآنَ إذا لا شيءَ يقتلُني ..
من بعد قتلكِ لي زوراً وبُهتانا ..
فإن بَكيتُ ووجهي ضاحكٌ فَرَحاً ..
فالفرحُ يُطلِعُ بعضَ الوقتِ أحزانا ..
" جُرحُ الأحبَّةِ عندي " كلُّـهُ ألَـمٌ ..
ما أسخفَ الجُرحَ إنْ من غيرهم كانا ..
كذبتِ عمداً على قلبي بلا سببٍ ..
أُفٍ لفعلكِ هذا كيفَ أنهانا ..
إنّي أعيشُ حياةً كُلها عَمَلٌ ..
ما للحياةِ بها والحبِّ عنوانا ..
وزدتِها أنتِ موتاً فوقَ ميِتَتِها ..
وزادها البُعدُ بعدَ القُربِ حرمانا ..
لن يُرجعَ الدمعُ - مهما هَلَّ - ضحكتَنا ..
ولن تُعيدَ لنا الأحزانُ موتانا ..
فلترحلي عن ضلوعي بعدما كُسِرت ..
البردُ قاسٍ.. وقلبي صار عريانا ..
أينَ الطريق إلى دُنيا بلا نَكدٍ .. ؟
فكوكبُ الأرضِ يا الله.. أشقانا .
ذنبي وذنبُ كثيرٍ لستُ أعرفُهم .
أنَّـا وَثِقنا - على شَـكٍّ - بمن خانا .
ليتَ الذي كانَ ، ممّا كانَ ما كانَا ..
حقٌّ عليَّ وقلبي لستُ أملكُهُ ..
لو كنتُ أملكُهُ أن أرحلَ الآنا ..
شكراً على كلِّ شيءٍ كانَ أضحَكنا ..
وعادَ لحظةَ شُرّدنا فأبكانا ..
أحببتُ كاذبةً من بعدِ كاذبةٍ ..
لا باركَ الحُبُّ فيمن حُبَّـهُ خانا ..
لا تطلبي الوصلَ إنّي صِرتُ أكرهُهُ ..
أقسى منَ الهَجرِ بعضُ الوصلِ أحيانا ..
أرجوكِ كُفّي عن التمثيلِ وانصرفي ..
ففي ضلوعي من الآهاتِ بُركانا ..
دمعاتُ عينيكِ هذي لا تؤثّرُ بي ..
فوفّريها.. لقد دمَّرتِ إنسانا ..
إنَّ الذي رغمَ كلِّ البُعدِ جمَّعنا ..
هو الذي رغمَ كلِّ القربِ أقصانا ..
مَددتِ صحراءكِ الكبرى بغلظَتِها ..
على فؤادي فما أبقيتِ بُستانا ..
ما أنتِ لولا كتاباتي سوى امرأةٍ ..
يلوكُها الدهرُ فرحَاناً وغضبانا ..
عمّرتُ بالشعرِ من خدّيكِ لي وطنَاً ..
ومن عُيونكِ يا عينيَّ أوطانا ..
سأضحكُ الآنَ إذا لا شيءَ يقتلُني ..
من بعد قتلكِ لي زوراً وبُهتانا ..
فإن بَكيتُ ووجهي ضاحكٌ فَرَحاً ..
فالفرحُ يُطلِعُ بعضَ الوقتِ أحزانا ..
" جُرحُ الأحبَّةِ عندي " كلُّـهُ ألَـمٌ ..
ما أسخفَ الجُرحَ إنْ من غيرهم كانا ..
كذبتِ عمداً على قلبي بلا سببٍ ..
أُفٍ لفعلكِ هذا كيفَ أنهانا ..
إنّي أعيشُ حياةً كُلها عَمَلٌ ..
ما للحياةِ بها والحبِّ عنوانا ..
وزدتِها أنتِ موتاً فوقَ ميِتَتِها ..
وزادها البُعدُ بعدَ القُربِ حرمانا ..
لن يُرجعَ الدمعُ - مهما هَلَّ - ضحكتَنا ..
ولن تُعيدَ لنا الأحزانُ موتانا ..
فلترحلي عن ضلوعي بعدما كُسِرت ..
البردُ قاسٍ.. وقلبي صار عريانا ..
أينَ الطريق إلى دُنيا بلا نَكدٍ .. ؟
فكوكبُ الأرضِ يا الله.. أشقانا .
ذنبي وذنبُ كثيرٍ لستُ أعرفُهم .
أنَّـا وَثِقنا - على شَـكٍّ - بمن خانا .
۳.۸k
۲۷ بهمن ۱۴۰۱
دیدگاه ها
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.