هر روز یک خطبه كلام:27✿✿✿✿
هر روز یک خطبه كلام:27✿✿✿✿
و من خطبة له ع
اءَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ اءَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَتَحَهُ اللَّهُ لِخَاصَّةِ اءَوْلِيَائِهِ وَ هُوَ لِبَاسُ التَّقْوَى وَ دِرْعُ اللَّهِ الْحَصِينَةُ وَ جُنَّتُهُ الْوَثِيقَةُ فَمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ اءَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ الذُّلِّ وَ شَمِلَهُ الْبَلاَءُ وَ دُيِّثَ بِالصَّغَارِ وَ اَلْقَماءِ وَ ضُرِبَ عَلَى قَلْبِهِ بِالْإِسْهَابِ وَ اءُدِيلَ الْحَقُّ مِنْهُ بِتَضْيِيعِ الْجِهَادِ وَ سِيمَ الْخَسْفَ وَ مُنِعَ النَّصَفَ.
اءَلا وَ إِنِّي قَدْ دَعَوْتُكُمْ إِلَى قِتَالِ هَؤُلاَءِ الْقَوْمِ لَيْلاً وَ نَهَارا وَ سِرّا وَ إِعْلاَنا، وَ قُلْتُ لَكُمُ اغْزُوهُمْ قَبْلَ اءَنْ يَغْزُوكُمْ فَوَاللَّهِ مَا غُزِيَ قَوْمٌ قَطُّ فِي عُقْرِ دَارِهِمْ إِلا ذَلُّوا فَتَوَاكَلْتُمْ وَ تَخَاذَلْتُمْ حَتَّى شُنَّتْ عَلَيْكُمُ الْغَارَاتُ وَ مُلِكَتْ عَلَيْكُمُ الْاءَوْطَانُ وَ هَذَا اءَخُو غَامِدٍ قَدْ وَرَدَتْ خَيْلُهُ الْاءَنْبَارَ وَ قَدْ قَتَلَ حَسَّانَ بْنَ حَسَّانَ الْبَكْرِيَّ وَ اءَزَالَ خَيْلَكُمْ عَنْ مَسَالِحِهَا وَ لَقَدْ بَلَغَنِي اءَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى الْمَرْاءَةِ الْمُسْلِمَةِ وَ الْاءُخْرَى الْمُعَاهِدَةِ فَيَنْتَزِعُ حِجْلَهَا وَ قُلُبَهَا وَ قَلاَئِدَهَا وَ رُعُثَهَا مَا تَمْتَنِعُ مِنْهُ إِلا بِالاِسْتِرْجَاعِ وَ الاِسْتِرْحَامِ ثُمَّ انْصَرَفُوا وَافِرِينَ مَا نَالَ رَجُلاً مِنْهُمْ كَلْمٌ وَ لاَ اءُرِيقَ لَهُمْ دَمٌ فَلَوْ اءَنَّ امْرَأً مُسْلِما مَاتَ مِنْ بَعْدِ هَذَا اءَسَفا مَا كَانَ بِهِ مَلُوما بَلْ كَانَ بِهِ عِنْدِي جَدِيرا فَيَا عَجَبا عَجَبا وَ اللَّهِ يُمِيتُ الْقَلْبَ وَ يَجْلِبُ الْهَمَّ مِنَ اجْتِمَاعِ هَؤُلاَءِ الْقَوْمِ عَلَى بَاطِلِهِمْ وَ تَفَرُّقُكُمْ عَنْ حَقِّكُمْ فَقُبْحا لَكُمْ وَ تَرَحا حِينَ صِرْتُمْ غَرَضا يُرْمَى .
يُغَارُ عَلَيْكُمْ وَ لاَ تُغِيرُونَ وَ تُغْزَوْنَ وَ لاَ تَغْزُونَ وَ يُعْصَى اللَّهُ وَ تَرْضَوْنَ فَإِذَا اءَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي اءَيَّامِ الْحَرِّ قُلْتُمْ: هَذِهِ حَمَارَّةُ الْقَيْظِ اءَمْهِلْنَا يُسَبَّخْ عَنَّا الْحَرُّ وَ إِذَا اءَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ قُلْتُمْ: هَذِهِ صَبَارَّةُ الْقُرِّ اءَمْهِلْنَا يَنْسَلِخْ عَنَّا الْبَرْدُ كُلُّ هَذَا فِرَارا مِنَ الْحَرِّ وَ الْقُرِّ فَإِذَا كُنْتُمْ مِنَ الْحَرِّ وَ الْقُرِّ تَفِرُّونَ فَاءَنْتُمْ وَ اللَّهِ مِنَ السَّيْفِ اءَفَرُّ.
يَا اءَشْبَاهَ الرِّجَالِ وَ لاَ رِجَالَ حُلُومُ الْاءَطْفَالِ وَ عُقُولُ رَبَّاتِ الْحِجَالِ لَوَدِدْتُ اءَنِّي لَمْ اءَرَكُمْ وَ لَمْ اءَعْرِفْكُمْ مَعْرِفَةً وَ اللَّهِ جَرَّتْ نَدَما وَ اءَعْقَبَتْ سَدَما قَاتَلَكُمُ اللَّهُ لَقَدْ مَلا تُمْ قَلْبِي قَيْحا وَ شَحَنْتُمْ صَدْرِي غَيْظا وَ جَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ التَّهْمامِ اءَنْفاسا وَ اءَفْسَدْتُمْ عَلَيَّ رَاءْيِي بِالْعِصْيَانِ وَ الْخِذْلاَنِ حَتَّى قَالَتْ قُرَيْشٌ:
إِنَّ ابْنَ اءَبِي طَالِبٍ رَجُلٌ شُجَاعٌ وَ لَكِنْ لاَ عِلْمَ لَهُ بِالْحَرْبِ لِلَّهِ اءَبُوهُمْ وَ هَلْ اءَحَدٌ مِنْهُمْ اءَشَدُّ لَهَا مِرَاسا وَ اءَقْدَمُ فِيهَا مَقَاما مِنِّى ؟ لَقَدْ نَهَضْتُ فِيهَا وَ مَا بَلَغْتُ الْعِشْرِينَ وَ ها اءَنا ذَا قَدْ ذَرَّفْتُ عَلَى السِّتِّينَ وَ لَكِنْ لاَ رَاءْيَ لِمَنْ لاَ يُطَاعُ.
ترجمه :
خطبه اى از آن حضرت (ع )
اما بعد. جهاد درى است از درهاى بهشت كه خداوند بر روى بندگان خاص خود گشوده است . جهاد جامه پرهيزگارى و جوشن استوار خدايى و سپر ستبر اوست . هر كه آن را ناخوش دارد و از آن رخ برتابد، خداوند جامه خوارى و زبونى بر او پوشاند و محنت و بلايش در ميان گيرد و دلش را در پرده دارد و به كيفر آنكه از جهاد تن زده است از حق دور افتد و كارش به مذلت كشد و از عدالت بى بهره ماند.
شب و روز، در نهان و آشكارا، شما را به نبرد با اين قوم فرا خواندم و گفتم كه پيش از آنكه سپاه بر سرتان كشند، بر آنها بتازيد. به خدا سوگند، به هيچ قومى در خانه هايشان تاخت نياوردند. مگر آنكه زبون خصم گشتند. شما نيز آن قدر از كارزار سر بر تافتيد و كار را به گردن يكديگر انداختيد و يكديگر را نصرت نداديد، تا هر چه داشتيد به باد يغما رفت و سرزمينتان جولانگاه دشمنانتان گرديد.
و اكنون ، اين مرد غامدى (14) است ، كه با سپاه خود به شهر انبار(15) درآمده است و حسّان بن حسّان البكرى را كشته است و مرزدارانتان را رانده است و كار را به آنجا رسانيده اند كه شنيده ام كه يكى از آنها بر زن مسلمانى داخل شده و ديگرى ، بر زنى از اهل ذمّه و
و من خطبة له ع
اءَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ اءَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَتَحَهُ اللَّهُ لِخَاصَّةِ اءَوْلِيَائِهِ وَ هُوَ لِبَاسُ التَّقْوَى وَ دِرْعُ اللَّهِ الْحَصِينَةُ وَ جُنَّتُهُ الْوَثِيقَةُ فَمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ اءَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ الذُّلِّ وَ شَمِلَهُ الْبَلاَءُ وَ دُيِّثَ بِالصَّغَارِ وَ اَلْقَماءِ وَ ضُرِبَ عَلَى قَلْبِهِ بِالْإِسْهَابِ وَ اءُدِيلَ الْحَقُّ مِنْهُ بِتَضْيِيعِ الْجِهَادِ وَ سِيمَ الْخَسْفَ وَ مُنِعَ النَّصَفَ.
اءَلا وَ إِنِّي قَدْ دَعَوْتُكُمْ إِلَى قِتَالِ هَؤُلاَءِ الْقَوْمِ لَيْلاً وَ نَهَارا وَ سِرّا وَ إِعْلاَنا، وَ قُلْتُ لَكُمُ اغْزُوهُمْ قَبْلَ اءَنْ يَغْزُوكُمْ فَوَاللَّهِ مَا غُزِيَ قَوْمٌ قَطُّ فِي عُقْرِ دَارِهِمْ إِلا ذَلُّوا فَتَوَاكَلْتُمْ وَ تَخَاذَلْتُمْ حَتَّى شُنَّتْ عَلَيْكُمُ الْغَارَاتُ وَ مُلِكَتْ عَلَيْكُمُ الْاءَوْطَانُ وَ هَذَا اءَخُو غَامِدٍ قَدْ وَرَدَتْ خَيْلُهُ الْاءَنْبَارَ وَ قَدْ قَتَلَ حَسَّانَ بْنَ حَسَّانَ الْبَكْرِيَّ وَ اءَزَالَ خَيْلَكُمْ عَنْ مَسَالِحِهَا وَ لَقَدْ بَلَغَنِي اءَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى الْمَرْاءَةِ الْمُسْلِمَةِ وَ الْاءُخْرَى الْمُعَاهِدَةِ فَيَنْتَزِعُ حِجْلَهَا وَ قُلُبَهَا وَ قَلاَئِدَهَا وَ رُعُثَهَا مَا تَمْتَنِعُ مِنْهُ إِلا بِالاِسْتِرْجَاعِ وَ الاِسْتِرْحَامِ ثُمَّ انْصَرَفُوا وَافِرِينَ مَا نَالَ رَجُلاً مِنْهُمْ كَلْمٌ وَ لاَ اءُرِيقَ لَهُمْ دَمٌ فَلَوْ اءَنَّ امْرَأً مُسْلِما مَاتَ مِنْ بَعْدِ هَذَا اءَسَفا مَا كَانَ بِهِ مَلُوما بَلْ كَانَ بِهِ عِنْدِي جَدِيرا فَيَا عَجَبا عَجَبا وَ اللَّهِ يُمِيتُ الْقَلْبَ وَ يَجْلِبُ الْهَمَّ مِنَ اجْتِمَاعِ هَؤُلاَءِ الْقَوْمِ عَلَى بَاطِلِهِمْ وَ تَفَرُّقُكُمْ عَنْ حَقِّكُمْ فَقُبْحا لَكُمْ وَ تَرَحا حِينَ صِرْتُمْ غَرَضا يُرْمَى .
يُغَارُ عَلَيْكُمْ وَ لاَ تُغِيرُونَ وَ تُغْزَوْنَ وَ لاَ تَغْزُونَ وَ يُعْصَى اللَّهُ وَ تَرْضَوْنَ فَإِذَا اءَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي اءَيَّامِ الْحَرِّ قُلْتُمْ: هَذِهِ حَمَارَّةُ الْقَيْظِ اءَمْهِلْنَا يُسَبَّخْ عَنَّا الْحَرُّ وَ إِذَا اءَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ قُلْتُمْ: هَذِهِ صَبَارَّةُ الْقُرِّ اءَمْهِلْنَا يَنْسَلِخْ عَنَّا الْبَرْدُ كُلُّ هَذَا فِرَارا مِنَ الْحَرِّ وَ الْقُرِّ فَإِذَا كُنْتُمْ مِنَ الْحَرِّ وَ الْقُرِّ تَفِرُّونَ فَاءَنْتُمْ وَ اللَّهِ مِنَ السَّيْفِ اءَفَرُّ.
يَا اءَشْبَاهَ الرِّجَالِ وَ لاَ رِجَالَ حُلُومُ الْاءَطْفَالِ وَ عُقُولُ رَبَّاتِ الْحِجَالِ لَوَدِدْتُ اءَنِّي لَمْ اءَرَكُمْ وَ لَمْ اءَعْرِفْكُمْ مَعْرِفَةً وَ اللَّهِ جَرَّتْ نَدَما وَ اءَعْقَبَتْ سَدَما قَاتَلَكُمُ اللَّهُ لَقَدْ مَلا تُمْ قَلْبِي قَيْحا وَ شَحَنْتُمْ صَدْرِي غَيْظا وَ جَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ التَّهْمامِ اءَنْفاسا وَ اءَفْسَدْتُمْ عَلَيَّ رَاءْيِي بِالْعِصْيَانِ وَ الْخِذْلاَنِ حَتَّى قَالَتْ قُرَيْشٌ:
إِنَّ ابْنَ اءَبِي طَالِبٍ رَجُلٌ شُجَاعٌ وَ لَكِنْ لاَ عِلْمَ لَهُ بِالْحَرْبِ لِلَّهِ اءَبُوهُمْ وَ هَلْ اءَحَدٌ مِنْهُمْ اءَشَدُّ لَهَا مِرَاسا وَ اءَقْدَمُ فِيهَا مَقَاما مِنِّى ؟ لَقَدْ نَهَضْتُ فِيهَا وَ مَا بَلَغْتُ الْعِشْرِينَ وَ ها اءَنا ذَا قَدْ ذَرَّفْتُ عَلَى السِّتِّينَ وَ لَكِنْ لاَ رَاءْيَ لِمَنْ لاَ يُطَاعُ.
ترجمه :
خطبه اى از آن حضرت (ع )
اما بعد. جهاد درى است از درهاى بهشت كه خداوند بر روى بندگان خاص خود گشوده است . جهاد جامه پرهيزگارى و جوشن استوار خدايى و سپر ستبر اوست . هر كه آن را ناخوش دارد و از آن رخ برتابد، خداوند جامه خوارى و زبونى بر او پوشاند و محنت و بلايش در ميان گيرد و دلش را در پرده دارد و به كيفر آنكه از جهاد تن زده است از حق دور افتد و كارش به مذلت كشد و از عدالت بى بهره ماند.
شب و روز، در نهان و آشكارا، شما را به نبرد با اين قوم فرا خواندم و گفتم كه پيش از آنكه سپاه بر سرتان كشند، بر آنها بتازيد. به خدا سوگند، به هيچ قومى در خانه هايشان تاخت نياوردند. مگر آنكه زبون خصم گشتند. شما نيز آن قدر از كارزار سر بر تافتيد و كار را به گردن يكديگر انداختيد و يكديگر را نصرت نداديد، تا هر چه داشتيد به باد يغما رفت و سرزمينتان جولانگاه دشمنانتان گرديد.
و اكنون ، اين مرد غامدى (14) است ، كه با سپاه خود به شهر انبار(15) درآمده است و حسّان بن حسّان البكرى را كشته است و مرزدارانتان را رانده است و كار را به آنجا رسانيده اند كه شنيده ام كه يكى از آنها بر زن مسلمانى داخل شده و ديگرى ، بر زنى از اهل ذمّه و
۲.۳k
۳۱ خرداد ۱۳۹۳
دیدگاه ها (۱)
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.