بعد سنواتٍ من الغياب ومن وضع علاقتنا الغير مُنتهية داخلَ
بعد سنواتٍ من الغياب ومن وضع علاقتنا الغير مُنتهية داخلَ صندوقٍ في أسفلِ درج ذاكرتي ومعافرة رغبتي القاتلة للحصول على خاتمة تليقُ بما عشناه وتوقفي عن البحث عن أجوبة لأسئلتي اللامتناهية التي ما انفكت تقضّ مضجعي وتحرمُني نومي ...
عادَةِ لتصفعَ كرهي لها بحقائق غابت عَن منطقي ...
لتتركَني في مهبّ ريحِ الضياع، بين مفرق الصّفح ومفرقِ التّمسك بالغِل ...
أتت لتخبرني أن دويَّ الألم في نفسي وكُل ما ترتّب عليه كانَ بلا فائدة وأنّ الحقد الذي رافقني لسنوات وحملتُ عبأهُ على ظهرِ روحي حتى احدودَب كانَ وهمًا ...
أكدةُ لي أن غيابها كان قسرياً وأن رغم غربة روحينا لم تعرف معنى الدّيار إلّا عندما عادت نَحوي ...
سردت المآسي الّتي طحنَت وجودها وخيّطت بسمتها وأنها لم تتمنّى إلا لَو كنتُ لا أزالُ بجانبها كي أُبعد بحُبي هذه الكوارث عنها
في لحظة تبدد كرهي لها بالكامل ...
ووددت لو أحضُن تعبها وتمنّيت لو كنتُ آنذاكَ بقربها كي أحتويها كأن ماءَ تعبي وكل ما مضى تبخر بحرّ معاناتها في غيابي بِما حدث لها دوني بالأهوالِ الّتي عاشَتها وحدها ...
اكتشفتُ بعد سنواتٍ من المعافرة أنّي لا زلتُ أحبها ...
أنَّ مكانه هذا في داخلي ما مسّه ولن يمسّه أحد وأنّي طوالَ هذه المدّة لم أغلق قفلَ الصندوق ...
ربّما متعمّداً لا ساهياً ....
عادَةِ لتصفعَ كرهي لها بحقائق غابت عَن منطقي ...
لتتركَني في مهبّ ريحِ الضياع، بين مفرق الصّفح ومفرقِ التّمسك بالغِل ...
أتت لتخبرني أن دويَّ الألم في نفسي وكُل ما ترتّب عليه كانَ بلا فائدة وأنّ الحقد الذي رافقني لسنوات وحملتُ عبأهُ على ظهرِ روحي حتى احدودَب كانَ وهمًا ...
أكدةُ لي أن غيابها كان قسرياً وأن رغم غربة روحينا لم تعرف معنى الدّيار إلّا عندما عادت نَحوي ...
سردت المآسي الّتي طحنَت وجودها وخيّطت بسمتها وأنها لم تتمنّى إلا لَو كنتُ لا أزالُ بجانبها كي أُبعد بحُبي هذه الكوارث عنها
في لحظة تبدد كرهي لها بالكامل ...
ووددت لو أحضُن تعبها وتمنّيت لو كنتُ آنذاكَ بقربها كي أحتويها كأن ماءَ تعبي وكل ما مضى تبخر بحرّ معاناتها في غيابي بِما حدث لها دوني بالأهوالِ الّتي عاشَتها وحدها ...
اكتشفتُ بعد سنواتٍ من المعافرة أنّي لا زلتُ أحبها ...
أنَّ مكانه هذا في داخلي ما مسّه ولن يمسّه أحد وأنّي طوالَ هذه المدّة لم أغلق قفلَ الصندوق ...
ربّما متعمّداً لا ساهياً ....
۴.۴k
۱۱ مرداد ۱۴۰۳
دیدگاه ها
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.