اوووف یما
قصيدة فقدان الأم يقول الشاعر عبدالله البردوني:
تـركـتني هـا هـنا بـين الـعذاب و مـضت، يا طول حزني و اكتئابي تـركـتني لـلـشقا وحــدي هـنا و اسـتراحت وحـدها بـين الـتراب حـيـث لا جــور و لا بـغي و لا تـنـبي و تـنـبي بـالـخراب حــيـث لا سـيـف و لا قـنـبل حـيث لا حـرب و لا لـمع حـراب حـيـث لا قـيـد ولا ســوط ولا الـم يـطـغى و مـظلوم يـحابي خـلّـفتني أذكــر الـصـفو كـما يـذكـر الـشـيخ خـيالات الـشباب و نــأت عـنّـي و شـوقي حـولها الماضي و بي أوّاه ما بي ودعـاهـا حـاصـد الـعمر إلـى حـيث أدعـوها فـتعيا عـن جوابي حـيـث أدعـوهـا فــلا يـسمعني
تـركـتني هـا هـنا بـين الـعذاب و مـضت، يا طول حزني و اكتئابي تـركـتني لـلـشقا وحــدي هـنا و اسـتراحت وحـدها بـين الـتراب حـيـث لا جــور و لا بـغي و لا تـنـبي و تـنـبي بـالـخراب حــيـث لا سـيـف و لا قـنـبل حـيث لا حـرب و لا لـمع حـراب حـيـث لا قـيـد ولا ســوط ولا الـم يـطـغى و مـظلوم يـحابي خـلّـفتني أذكــر الـصـفو كـما يـذكـر الـشـيخ خـيالات الـشباب و نــأت عـنّـي و شـوقي حـولها الماضي و بي أوّاه ما بي ودعـاهـا حـاصـد الـعمر إلـى حـيث أدعـوها فـتعيا عـن جوابي حـيـث أدعـوهـا فــلا يـسمعني
۲.۸k
۱۹ تیر ۱۳۹۹
دیدگاه ها (۱)
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.