ذات يوم استيقظت لأجد الألوان قد بدأت تخبو شيئًا فشيئًا. ف
ذات يوم استيقظت لأجد الألوان قد بدأت تخبو شيئًا فشيئًا. في البداية، لم أستوعب ما يجري ظننت أن عيناي تخدعاني لكن الحقيقة كانت أكثر وضوحًا مما توقعت ....
أدركت أنني بدأت أرى الأشياء والأشخاص كما هم، بلا أقنعة، بلا زيف. الحقيقة كانت واضحة أمامي، والوضوح كان قاسيًا، كأنه كشف الستار عن عالم مختلف ....
عندما أصبح كل شيء واضحًا، بهتت الألوان، وكأنها تخشى من صراحتي الجديدة ...
أخذت أرى العالم بلون قاتم، وكأن الحياة نفسها قد فقدت بريقها. الأشخاص الذين كنت أعتقد أنهم نجوم في سماء حياتي، أصبحوا ظلالًا باهتة، الأماكن التي كنت أهرب إليها، تحولت إلى سجون مظلمة ....
في كل فصل من فصول السنة، كنت أرى الحياة بلون واحد، لون الحزن الذي لا يفارقني. الأشياء من حولي أصبحت بلا معنى، بلا حياة. كأنها فقدت الروح، وأصبحت مجرد صور معلقة في جدار الوجود ....
لا أدري ما الذي حدث بالضبط، ولكن كل شيء من حولي تغير. وكأن العالم الذي كنت أعرفه قد اختفى، وحل محله عالم من الرماد، عالم بلا ألوان، بلا نبض ....
لعلها مرحلة من مراحل الحياة، أو ربما هي الحقيقة التي طالما حاولت الهروب منها ....
ولكن الآن، لا مفر، فالعالم أصبح بلا ألوان، وأنا أصبحت أسير لهذا اللون القاتم الذي يغمرني من كل جانب ....
كيف تتعاملون مع اللحظات التي يظهر فيها كل شيء بشكل مختلف، وكأنه فقد بريقه ....؟
هل تجدون أن هذا الوضوح الجديد يساعدكم أم أنه يصعب عليكم الأمور ...؟
أدركت أنني بدأت أرى الأشياء والأشخاص كما هم، بلا أقنعة، بلا زيف. الحقيقة كانت واضحة أمامي، والوضوح كان قاسيًا، كأنه كشف الستار عن عالم مختلف ....
عندما أصبح كل شيء واضحًا، بهتت الألوان، وكأنها تخشى من صراحتي الجديدة ...
أخذت أرى العالم بلون قاتم، وكأن الحياة نفسها قد فقدت بريقها. الأشخاص الذين كنت أعتقد أنهم نجوم في سماء حياتي، أصبحوا ظلالًا باهتة، الأماكن التي كنت أهرب إليها، تحولت إلى سجون مظلمة ....
في كل فصل من فصول السنة، كنت أرى الحياة بلون واحد، لون الحزن الذي لا يفارقني. الأشياء من حولي أصبحت بلا معنى، بلا حياة. كأنها فقدت الروح، وأصبحت مجرد صور معلقة في جدار الوجود ....
لا أدري ما الذي حدث بالضبط، ولكن كل شيء من حولي تغير. وكأن العالم الذي كنت أعرفه قد اختفى، وحل محله عالم من الرماد، عالم بلا ألوان، بلا نبض ....
لعلها مرحلة من مراحل الحياة، أو ربما هي الحقيقة التي طالما حاولت الهروب منها ....
ولكن الآن، لا مفر، فالعالم أصبح بلا ألوان، وأنا أصبحت أسير لهذا اللون القاتم الذي يغمرني من كل جانب ....
كيف تتعاملون مع اللحظات التي يظهر فيها كل شيء بشكل مختلف، وكأنه فقد بريقه ....؟
هل تجدون أن هذا الوضوح الجديد يساعدكم أم أنه يصعب عليكم الأمور ...؟
۲.۶k
۲۸ شهریور ۱۴۰۳
دیدگاه ها (۴)
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.