في صغري كنت أظن أن الكبر و المزيد من التقدم في العمر شيئً
في صغري كنت أظن أن الكبر و المزيد من التقدم في العمر شيئًا جميلاً ، و أن هذه الحياة بل رُبما تلك الحياة التي كنت على ظنٍ بأنها ستدفعني لأن أٌقدم أفضل ما أملك ..
سَتخرج أفضل ما بي ، سأرى من خلالها معنًا واحداً من الأمل الفعلي و كثيراً من الأيام التي لن تضفي شعورًا باللاشيء ...
و في كبري علمت أن عليك أن ترى كثيراً من الأيام المنطفئة الباهتة التي ستجعلك تنسحب انسحاباً مقيتاً منها في لحظةً ما ... انسحاباً من القول أو الفعل ، ليس جُبناً منك او يأساً منها ، رُبما لأنك وُضعت في قوقعةً بأن لا كلمات ستخرج منك قادرة على تغيير ما فيها ، لتبقى في حالةً من الانتظار التي تداهم أفكارك بأن يوماً ما سيكون هُناك بابًا و لو كان واحداً يُعيدنا قادرين على أن نكون ذاتنا الحقيقية التي نرغب أن نكون عليها ...
يُعيدنا بنفس الروح و البهجة ، يضفي علينا حُب الأيام و الدقائق فيها بل الثواني لا انتظار مرورها فقط ... و أن لا نعيش حالة من الانتظار تجعلنا نشعر و كأننا نحيا في عَدَمٍ على رصيف هذا العمر ....
سَتخرج أفضل ما بي ، سأرى من خلالها معنًا واحداً من الأمل الفعلي و كثيراً من الأيام التي لن تضفي شعورًا باللاشيء ...
و في كبري علمت أن عليك أن ترى كثيراً من الأيام المنطفئة الباهتة التي ستجعلك تنسحب انسحاباً مقيتاً منها في لحظةً ما ... انسحاباً من القول أو الفعل ، ليس جُبناً منك او يأساً منها ، رُبما لأنك وُضعت في قوقعةً بأن لا كلمات ستخرج منك قادرة على تغيير ما فيها ، لتبقى في حالةً من الانتظار التي تداهم أفكارك بأن يوماً ما سيكون هُناك بابًا و لو كان واحداً يُعيدنا قادرين على أن نكون ذاتنا الحقيقية التي نرغب أن نكون عليها ...
يُعيدنا بنفس الروح و البهجة ، يضفي علينا حُب الأيام و الدقائق فيها بل الثواني لا انتظار مرورها فقط ... و أن لا نعيش حالة من الانتظار تجعلنا نشعر و كأننا نحيا في عَدَمٍ على رصيف هذا العمر ....
۳.۲k
۲۱ شهریور ۱۴۰۳
دیدگاه ها
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.