لقد حان وقت النوم ...
لقد حان وقت النوم ...
استلقي على السرير منذ نحو ساعتين، لم أدع سورة قرآنية أحفظها إلا ورددتها في نفسي، ولا سفراً إلا وقرأته، انقلبت يميناً عدت خائباً شمالاً، استعذت بالله عشرة مرات، وعددت الأرقام حتى وصلت إلى مراحل لم نصلها في المدارس ...
إلا أن العقل يأبى أن يسكن، ومن الواضح جداً أن جرعات الكافيين حلفت بالله العظيم أن تجعل كل خلية في جسدي مستيقظة ...
نهضت من الفراش مسرعاً، لم أعد أحتمل، فتحت باب الثلاجة، امسكت بعلبة "المنوم"، ومن شدة الشعور باليأس تناولت 3 حبات، لأغرق في نوم عميق. عدت إلى الفراش، امسكت هاتفي ووجدت اشعاراً يذكرني بمقطع فيديو مر على تصويره عاماً كاملاً ...
أهلا عزيزي المستخدم لقد مر عام على تصوير هذا الفيديو ...
اصنع ذكريات جديدة. فتحت المقطع وبدأت أشاهد...
وهذا ما حدث ، عدت بالزمن إلى أول لقاء جمعني بها، الكثير من الكتب الكثير من السطور، والكثير من الكلام المحظور، قالت لماذا تصور هذا الفيديو ...؟
قلت: أريد استخدامه يوماً ما ...
قالت لأي شيء! قلت: لقصة جميلة أكتبها قد تكون عنكِ، وعلى هذا عليّ أن استعين بهذا الفيديو لكيّ أصفكِ كما أنتِ". أغلقت الهاتف ووجدت نفسي مغرورق العينين، لا أعرف ما السبب، يبدو أنه بسبب النعاس، لكن وجدت أيضاً سيجارة في يدي قد شارفت على الانتهاء، رغم أنني قطعت التدخين منذ 11 شهراً تقريباً ....
أغلقت هاتفي وغطيت نفسي بلحاف سميك رغم أن درجة الحرارة لا تقلُ عن الـ40، فالجسد كان ساخناً والروح ابرد ما يكون، ثم دخلت في نوم عميق ....
استلقي على السرير منذ نحو ساعتين، لم أدع سورة قرآنية أحفظها إلا ورددتها في نفسي، ولا سفراً إلا وقرأته، انقلبت يميناً عدت خائباً شمالاً، استعذت بالله عشرة مرات، وعددت الأرقام حتى وصلت إلى مراحل لم نصلها في المدارس ...
إلا أن العقل يأبى أن يسكن، ومن الواضح جداً أن جرعات الكافيين حلفت بالله العظيم أن تجعل كل خلية في جسدي مستيقظة ...
نهضت من الفراش مسرعاً، لم أعد أحتمل، فتحت باب الثلاجة، امسكت بعلبة "المنوم"، ومن شدة الشعور باليأس تناولت 3 حبات، لأغرق في نوم عميق. عدت إلى الفراش، امسكت هاتفي ووجدت اشعاراً يذكرني بمقطع فيديو مر على تصويره عاماً كاملاً ...
أهلا عزيزي المستخدم لقد مر عام على تصوير هذا الفيديو ...
اصنع ذكريات جديدة. فتحت المقطع وبدأت أشاهد...
وهذا ما حدث ، عدت بالزمن إلى أول لقاء جمعني بها، الكثير من الكتب الكثير من السطور، والكثير من الكلام المحظور، قالت لماذا تصور هذا الفيديو ...؟
قلت: أريد استخدامه يوماً ما ...
قالت لأي شيء! قلت: لقصة جميلة أكتبها قد تكون عنكِ، وعلى هذا عليّ أن استعين بهذا الفيديو لكيّ أصفكِ كما أنتِ". أغلقت الهاتف ووجدت نفسي مغرورق العينين، لا أعرف ما السبب، يبدو أنه بسبب النعاس، لكن وجدت أيضاً سيجارة في يدي قد شارفت على الانتهاء، رغم أنني قطعت التدخين منذ 11 شهراً تقريباً ....
أغلقت هاتفي وغطيت نفسي بلحاف سميك رغم أن درجة الحرارة لا تقلُ عن الـ40، فالجسد كان ساخناً والروح ابرد ما يكون، ثم دخلت في نوم عميق ....
۳.۰k
۲۸ شهریور ۱۴۰۳
دیدگاه ها (۲)
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.