(من أبى ولاية أمير المؤمنين في يوم الغدير كان مثل إبليس)
(من أبى ولاية أمير المؤمنين في يوم الغدير كان مثل إبليس)
قال الامام الصادق عليه السلام :
فى يوم الغدير عرض الله لولاية على أهل السماوات السبع فسبق إليها أهل السماء السابعة فزين بها العرش ، ثم سبق إليها أهل السماء الرابعة فزينها بالبيت المعمور ،
ثم سبق إليها أهل السماء الدنيا فزينها بالكواكب ،
ثم عرضها على الأرضين فسبقت مكة فزينها بالكعبة ، ثم سبقت إليها المدينة فزينها بالمصطفى محمد صلى الله عليه وآله ، ثم سبقت إليها الكوفة فزينها بأمير المؤمنين عليه السلام ،
وعرضها على الجبال فأول جبل أقر بذلك ثلاثة جبال : جبل العقيق وجبل الفيروزج وجبل الياقوت ، فصارت هذه الجبال جبالهن وأفضل الجواهر ،
ثم سبقت إليها جبال اخر ، فصارت معادن الذهب والفضة ، وما لم يقر بذلك ولم يقبل صارت لا تنبت شيئا .
وعرضت في ذلك اليوم على المياه فما قبل منها صار عذبا ، وما أنكرصار ملحا أجاجا .
وعرضها في ذلك اليوم على النبات فما قبله صار حلوا طيبا ، وما لم يقبل صار مرا ،
ثم عرضها في ذلك اليوم على الطير فما قبلها صار فصيحا مصوتا وما أنكرها صار أخرس مثل اللكن ،
ومثل المؤمنين في قبولهم ولاء أمير المؤمنين في يوم غدير خم كمثل الملائكة في سجودهم لادم ،
ومثل من أبى ولاية أمير المؤمنين في يوم الغدير مثل إبليس ،
وفي هذا اليوم أنزلت هذه الآية : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي )
وما بعث الله نبيا الا وكان يوم بعثه مثل يوم الغدير عنده وعرف حرمته إذ نصب لأمته وصيا وخليفة من بعده في ذلك اليوم .
اقبال الاعمال للسيد بن طاووس ج2
قال الامام الصادق عليه السلام :
فى يوم الغدير عرض الله لولاية على أهل السماوات السبع فسبق إليها أهل السماء السابعة فزين بها العرش ، ثم سبق إليها أهل السماء الرابعة فزينها بالبيت المعمور ،
ثم سبق إليها أهل السماء الدنيا فزينها بالكواكب ،
ثم عرضها على الأرضين فسبقت مكة فزينها بالكعبة ، ثم سبقت إليها المدينة فزينها بالمصطفى محمد صلى الله عليه وآله ، ثم سبقت إليها الكوفة فزينها بأمير المؤمنين عليه السلام ،
وعرضها على الجبال فأول جبل أقر بذلك ثلاثة جبال : جبل العقيق وجبل الفيروزج وجبل الياقوت ، فصارت هذه الجبال جبالهن وأفضل الجواهر ،
ثم سبقت إليها جبال اخر ، فصارت معادن الذهب والفضة ، وما لم يقر بذلك ولم يقبل صارت لا تنبت شيئا .
وعرضت في ذلك اليوم على المياه فما قبل منها صار عذبا ، وما أنكرصار ملحا أجاجا .
وعرضها في ذلك اليوم على النبات فما قبله صار حلوا طيبا ، وما لم يقبل صار مرا ،
ثم عرضها في ذلك اليوم على الطير فما قبلها صار فصيحا مصوتا وما أنكرها صار أخرس مثل اللكن ،
ومثل المؤمنين في قبولهم ولاء أمير المؤمنين في يوم غدير خم كمثل الملائكة في سجودهم لادم ،
ومثل من أبى ولاية أمير المؤمنين في يوم الغدير مثل إبليس ،
وفي هذا اليوم أنزلت هذه الآية : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي )
وما بعث الله نبيا الا وكان يوم بعثه مثل يوم الغدير عنده وعرف حرمته إذ نصب لأمته وصيا وخليفة من بعده في ذلك اليوم .
اقبال الاعمال للسيد بن طاووس ج2
۶۷۳
۰۴ تیر ۱۴۰۳
دیدگاه ها
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.