آخر شعبان هلاك المغيرة بن شعبة لعنه الله
آخر شعبان هلاك المغيرة بن شعبة لعنه الله
هلك المغيرة في شعبان سنة ٥٠ هـ في الكوفة وهو ابن سبعين سنة كان واليا عليها من قبل معاوية ابن ابي سفيان لعنة الله عليهم أجمعين.
تاريخ الطبري ج: ٤ - ص: ١٧٤
من جرائم الملعون المغيرة بن شعبة
ضرب الصديقة الشهيدة السيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها.
وفي رواية ضربها المغيرة بن شعبة حتى أدماها، أو دفع الباب على بطنها.
الهجوم ص: ١٢٣
كان من أصحاب الصحيفة الملعونة.
اشترك في محاولة اغتيال رسول الله صلى الله عليه وآله في ليلة العقبة.
كذلك كان من أصحاب السقيفة المشؤومة.
الهداية الكبرى ص: ٧٩
كان أحد الوضاعين للأحاديث المكذوبة مفادها وجوب لعن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليهما والبرائة منه.
أن معاوية وضع قوما من الصحابة وقوما من التابعين على رواية أخبار قبيحة في علي عليه السلام، تقتضي الطعن فيه والبراءة منه، وجعل لهم على ذلك جعلا يرغب في مثله، فاختلقوا ما أرضاه، منهم أبو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة، ومن التابعين عروة بن الزبير.
شرح نهج البلاغة
لابن ابي الحديد المعتزلي ج: ١ / ص: ٦٣
احتجاج الإمام الحسن صلوات الله عليه
على المغيرة لعنة الله عليه
وأما أنت يا مغيرة بن شعبة! فإنك لله عدو، ولكتابه نابذ، ولنبيه مكذب وأنت الزاني وقد وجب عليك الرجم، وشهد عليك العدول البررة الأتقياء، فأخر رجمك، ودفع الحق بالأباطيل، والصدق بالأغاليط (1)
وذلك لما أعد الله لك من العذاب الأليم، والخزي في الحياة الدنيا، ولعذاب الآخرة أخزى، وأنت الذي ضربت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله حتى أدميتها وألقت ما في بطنها، استدلالا منك لرسول الله صلى الله عليه وآله ومخالفة منك لأمره، وانتهاكا لحرمته
وقد قال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: " يا فاطمة أنت سيدة نساء أهل الجنة " والله مصيرك إلى النار، وجاعل وبال ما نطقت به عليك...
(1)أشار الإمام عليه السلام في كلامه هذا إلى ما اشتهر وفاضت به السير والتواريخ صراحة أو تلميحا، من أن المغيرة بن شعبة زنا بأم جميل حين كان واليا على البصرة من قبل عمر بن الخطاب لعنة الله عليه.
الإحتجاج ج: ١ / ص: ٤١٣
هلك المغيرة في شعبان سنة ٥٠ هـ في الكوفة وهو ابن سبعين سنة كان واليا عليها من قبل معاوية ابن ابي سفيان لعنة الله عليهم أجمعين.
تاريخ الطبري ج: ٤ - ص: ١٧٤
من جرائم الملعون المغيرة بن شعبة
ضرب الصديقة الشهيدة السيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها.
وفي رواية ضربها المغيرة بن شعبة حتى أدماها، أو دفع الباب على بطنها.
الهجوم ص: ١٢٣
كان من أصحاب الصحيفة الملعونة.
اشترك في محاولة اغتيال رسول الله صلى الله عليه وآله في ليلة العقبة.
كذلك كان من أصحاب السقيفة المشؤومة.
الهداية الكبرى ص: ٧٩
كان أحد الوضاعين للأحاديث المكذوبة مفادها وجوب لعن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليهما والبرائة منه.
أن معاوية وضع قوما من الصحابة وقوما من التابعين على رواية أخبار قبيحة في علي عليه السلام، تقتضي الطعن فيه والبراءة منه، وجعل لهم على ذلك جعلا يرغب في مثله، فاختلقوا ما أرضاه، منهم أبو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة، ومن التابعين عروة بن الزبير.
شرح نهج البلاغة
لابن ابي الحديد المعتزلي ج: ١ / ص: ٦٣
احتجاج الإمام الحسن صلوات الله عليه
على المغيرة لعنة الله عليه
وأما أنت يا مغيرة بن شعبة! فإنك لله عدو، ولكتابه نابذ، ولنبيه مكذب وأنت الزاني وقد وجب عليك الرجم، وشهد عليك العدول البررة الأتقياء، فأخر رجمك، ودفع الحق بالأباطيل، والصدق بالأغاليط (1)
وذلك لما أعد الله لك من العذاب الأليم، والخزي في الحياة الدنيا، ولعذاب الآخرة أخزى، وأنت الذي ضربت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله حتى أدميتها وألقت ما في بطنها، استدلالا منك لرسول الله صلى الله عليه وآله ومخالفة منك لأمره، وانتهاكا لحرمته
وقد قال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: " يا فاطمة أنت سيدة نساء أهل الجنة " والله مصيرك إلى النار، وجاعل وبال ما نطقت به عليك...
(1)أشار الإمام عليه السلام في كلامه هذا إلى ما اشتهر وفاضت به السير والتواريخ صراحة أو تلميحا، من أن المغيرة بن شعبة زنا بأم جميل حين كان واليا على البصرة من قبل عمر بن الخطاب لعنة الله عليه.
الإحتجاج ج: ١ / ص: ٤١٣
۱.۷k
۲۱ اسفند ۱۴۰۲
دیدگاه ها
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.