-------------- یا مَن ظننتم أننی مُـــتُّ /
-------------- یا مَن ظننتم أننی مُـــتُّ /
هذا أنا «کارون » قد عُدتُ /
---------------
أنا لا أموتُ ولن أموتَ لکی أعودْ!/
لأننی التأریخُ والصمودُ والخلودْ/ أنا لن أغیبْ /
فعلی ضفافی أمةٌ بارکها الرحمنُ فی کتابِه الکریم/
أحِبُّها وتُحِبُّنی حبَّ الحبیبِ الی الحبیبْ/
لکننی فی هذه العقودْ/
قد ضاق صدری/
واستشاط تصبُّری/
مما رأیت من الجحودْ/
ولذا تقرر أن أعودْ/
------------
رغم التمزق والتفرق والتردی/
رغم التحدی ، ولا تصد(ی)/
رغم السکاکین التی قد مزقت خاصرتی/
رغم البرامیل التی تفجرت فی رئتی/
رغم الجراحات التی قد شوّهت حاضرتی/
عدتُ.... کما کنتُ.... /
متلاطما ، متفاقما متدفقا /
غضبانَ لا مترفقا /
جئتُ/
جئت لأجترفَ القذاراتَ التی /
ملأت مساحاتی الجمیلةْ /
جئت لأکتسحَ الجرادَ من المزارعِ والمصانعِ والشوارعْ../
------------
لکننی أقدّم ُ اعتذارا:/
عذراً لأبنائی الذیـ....ن...
قد اقتحمتُ علیهم دورَهم/
وحقولَهم ،أغرقتُ ما زرعتْ أیادیِهم/
آقـِبـِّـلها/
شریفهْ/
-----------
وهاکمُ الإنـــذارا:/
لا تظلموا/
لا تَحرموا/
لا تهدموا/
لا تُسرفوا فی غیکم/
لا تُجرموا.../
لأننی أعودْ/
أحطمُ القیودْ/
وأکسرُ السدو
هذا أنا «کارون » قد عُدتُ /
---------------
أنا لا أموتُ ولن أموتَ لکی أعودْ!/
لأننی التأریخُ والصمودُ والخلودْ/ أنا لن أغیبْ /
فعلی ضفافی أمةٌ بارکها الرحمنُ فی کتابِه الکریم/
أحِبُّها وتُحِبُّنی حبَّ الحبیبِ الی الحبیبْ/
لکننی فی هذه العقودْ/
قد ضاق صدری/
واستشاط تصبُّری/
مما رأیت من الجحودْ/
ولذا تقرر أن أعودْ/
------------
رغم التمزق والتفرق والتردی/
رغم التحدی ، ولا تصد(ی)/
رغم السکاکین التی قد مزقت خاصرتی/
رغم البرامیل التی تفجرت فی رئتی/
رغم الجراحات التی قد شوّهت حاضرتی/
عدتُ.... کما کنتُ.... /
متلاطما ، متفاقما متدفقا /
غضبانَ لا مترفقا /
جئتُ/
جئت لأجترفَ القذاراتَ التی /
ملأت مساحاتی الجمیلةْ /
جئت لأکتسحَ الجرادَ من المزارعِ والمصانعِ والشوارعْ../
------------
لکننی أقدّم ُ اعتذارا:/
عذراً لأبنائی الذیـ....ن...
قد اقتحمتُ علیهم دورَهم/
وحقولَهم ،أغرقتُ ما زرعتْ أیادیِهم/
آقـِبـِّـلها/
شریفهْ/
-----------
وهاکمُ الإنـــذارا:/
لا تظلموا/
لا تَحرموا/
لا تهدموا/
لا تُسرفوا فی غیکم/
لا تُجرموا.../
لأننی أعودْ/
أحطمُ القیودْ/
وأکسرُ السدو
۳.۵k
۰۸ مرداد ۱۳۹۵
دیدگاه ها (۲)
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.