السؤال: ماهو نوع المرض الذي اصاب الامام السجاد (عليه السل
#السؤال: ماهو نوع المرض الذي اصاب الامام السجاد (عليه السلام) في كربلاء ؟؟؟
#الجواب: إنّ المصادر التأريخية تتفق على أنّ الإمام زين العابدين(ع) كان يوم عاشوراء عليلاً راقداً في الفراش لا يَقوى على الحركة..إلا أنّ المصادر لم تحدّد لنا نوعية هذا المرض ولا سببه بالضبط..
نعم هناك بعض الأقوال قد حدّدت لنا نوعية هذا المرض وقالوا بأنه مرض يصيب المفاصل بحيث لا يقوى على الحركة (الروماتيزم) أو أنّ المرض هو (الحمى الشديدة) أو الجفاف العام أو ما شابه ذلك ولكنها مجرد احتمالات لا يمكن إعتمادها كدليل معتبر..
وعموماً إنّ المرض الذي أُصيبَ به الإمام السجاد ( عليه السلام )قد منعه من الحركة التامة بحيث لا يقوى على النهوض..
وجاء هذا المرض في اليوم العاشر فقط ، وأما حينما كان في المدينة وكذلك في مكة بل حتى قبل يوم العاشر فإنّه عليه السلام كان سليماً من أيّ علة ومرض..
وإنما جاء المرض في يوم العاشر بالتحديد لحكمةٍ إلهية لأجل إبقاء وجود الإمام السجاد حيّاً حتى ينحدر الأئمة المعصومون من ذريته..
فلو لم يكن عليلاً في يوم عاشوراء لوجب عليه الجهاد وحينها لقاتل وقُتِل، فعندما كان عليلاً وطريح الفراش صار معذوراً شرعاً وعقلاً لقوله تعالى(لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ)..
وبالرغم من كونه كذلك إلا أنه عليه السلام حاول القيام لنصرة والده الحسين ولكن منعته السيدة زينب حينما قال لها الإمام الحسين(ع): أُخيّة زينب إحبسيه لئلا تبقى الأرض خالية من نسل آل محمد(ع)..
فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته...
#الجواب: إنّ المصادر التأريخية تتفق على أنّ الإمام زين العابدين(ع) كان يوم عاشوراء عليلاً راقداً في الفراش لا يَقوى على الحركة..إلا أنّ المصادر لم تحدّد لنا نوعية هذا المرض ولا سببه بالضبط..
نعم هناك بعض الأقوال قد حدّدت لنا نوعية هذا المرض وقالوا بأنه مرض يصيب المفاصل بحيث لا يقوى على الحركة (الروماتيزم) أو أنّ المرض هو (الحمى الشديدة) أو الجفاف العام أو ما شابه ذلك ولكنها مجرد احتمالات لا يمكن إعتمادها كدليل معتبر..
وعموماً إنّ المرض الذي أُصيبَ به الإمام السجاد ( عليه السلام )قد منعه من الحركة التامة بحيث لا يقوى على النهوض..
وجاء هذا المرض في اليوم العاشر فقط ، وأما حينما كان في المدينة وكذلك في مكة بل حتى قبل يوم العاشر فإنّه عليه السلام كان سليماً من أيّ علة ومرض..
وإنما جاء المرض في يوم العاشر بالتحديد لحكمةٍ إلهية لأجل إبقاء وجود الإمام السجاد حيّاً حتى ينحدر الأئمة المعصومون من ذريته..
فلو لم يكن عليلاً في يوم عاشوراء لوجب عليه الجهاد وحينها لقاتل وقُتِل، فعندما كان عليلاً وطريح الفراش صار معذوراً شرعاً وعقلاً لقوله تعالى(لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ)..
وبالرغم من كونه كذلك إلا أنه عليه السلام حاول القيام لنصرة والده الحسين ولكن منعته السيدة زينب حينما قال لها الإمام الحسين(ع): أُخيّة زينب إحبسيه لئلا تبقى الأرض خالية من نسل آل محمد(ع)..
فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته...
۱۳.۶k
۲۳ شهریور ۱۳۹۹
دیدگاه ها (۱)
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.