قصص التشرف برؤیة الإمام المهدی ۸
#قصص_التشرف_برؤیة_الإمام_المهدی ۸
✅ قناة أنصار المهدی
@Mahdavimessages
🔹 أحد العلماء کان لدیه رغبة بزیارة إمام الزمان. ولمدة کان یسعی لذلک عن طریق تهذیب نفسه ولکن لم ینجح بذلک. لجأ إلی العلوم الغریبة و أسرار الحروف و لکن لم یصل إلی أیة نتیجة.
🔸 فی أحد الأیام قیل له و هو فی إحدی حالاته الروحیة: "لن تتمکن من رؤیة إمام الزمان إلا بالذهاب إلی تلک المدینة الفلانیة"؟ ذهب إلی تلک المدینة و اختلی بنفسه هناک لمدة أربعین یوماً وأخذ بتهذیبها وتزکیتها هناک. فی الأیام الأخیرة قالوا له: "إن إمام الزمان موجود فی سوق الحدادین الآن و هو جالس فی دکان رجل عجوز یصنع الأقفال". ذهب مسرعاً إلی هناک. عندما وصل رأی إمام الزمان جالساً یکلم الرجل العجوز و یحادثه بحرارة و محبة. ألقی السلام، فردّ إمام الزمان السلام علیه و أشار إلیه بالسکوت.
🔺 رأی إمرأة عجوز قد احدودب ظهرها تتکأ علی عکاز، أقبلت الإمرأة العجوز و أعطت الرجل العجوز قفل و قالت: "أیمکنک لوجه الله تعالی شراء هذا القفل منی بثلاثة دراهم، لأننی بحاجة إلی هذا المبلغ! أخذ الرجل العجوز القفل منها.. نظر إلیه فوجده سالماً لا عیب فیه، فقال لها: هذا القفل یساوی ثمانیة دراهم... ولا تتجاوز قیمة مفتاحه درهمین، إذا دفعتها لی أصنع لک مفتاحاً لهذا القفل فتصبح قیمته عشرة دراهم. فقالت العجوز: لا.. إنی لست بحاجة إلی ذلک.
🔆 فأجابها الصانع بکل بساطة: أختاه أنت مسلمة، وأنا کذلک مسلم، فلماذا أخذ مال المسلم رخیصاً وأضیع حقک؟ هذا القفل یساوی ثمانیة دراهم، وإذا اشتریته فسأدفع سبعة دراهم، لأن کسب أکثر من درهم واحد فی المعاملة سیکون بلا إنصاف، فإذا أردت البیع سأشتریه منک بسبعة دراهم، وأکرر لک بأن قیمته الحقیقیة هی ثمانیة دراهم، ولکن بما أنی أقوم بکسب رزقی وعلی أن أربح فسأدفع سبعاً ! العجوز لم تکن لتصدق ذلک. أعطاها الرجل العجوز سبعة دراهم و اشتری منها القفل.
❄ ️ و ما أن غادرت الإمرأة العجوز حتی قال إمام الزمان للعالم: "هل رأیت هذا المشهد أیها السید العزیز؟ کونوا هکذا واعملوا بهذه الطریقة کی آتی بنفسی إلیکم، فالانزواء والقعود لا لزوم له. اعملوا العمل الصالح، وکونوا مسلمین لأتمکن من مساعدتکم! من کل هذه المدینة لم اختر غیر هذا الرجل العجوز.. لأنّ لدیه "دین" ویعرف الله أیضاً، امتحان قد أداه بنجاح فمن بدایة السوق... کانت هذه الإمرأة العجوز تعرض حاجتها، لکنهم لما علموا بحاجتها أرادوا شراء القفل منها رخیصاً، ولم یشتره أحد منهم حتی بثلاثة دراهم. لکن هذا العجوز صانع الأقفال اشتراه بسبع... فما من أسبوع إلا وآتی إلیه أطیب خاطره وأسأل عن أحواله."
📚 اللقاء مع إمام الزمان، ص۲۶۸
#قصص_التشرف_برؤیة_الإمام_المهدی ۸
✅ قناة أنصار المهدی
T.me/joinchat/AAAAAEPWprRQtfz75K_U7Q
✅ قناة أنصار المهدی
@Mahdavimessages
🔹 أحد العلماء کان لدیه رغبة بزیارة إمام الزمان. ولمدة کان یسعی لذلک عن طریق تهذیب نفسه ولکن لم ینجح بذلک. لجأ إلی العلوم الغریبة و أسرار الحروف و لکن لم یصل إلی أیة نتیجة.
🔸 فی أحد الأیام قیل له و هو فی إحدی حالاته الروحیة: "لن تتمکن من رؤیة إمام الزمان إلا بالذهاب إلی تلک المدینة الفلانیة"؟ ذهب إلی تلک المدینة و اختلی بنفسه هناک لمدة أربعین یوماً وأخذ بتهذیبها وتزکیتها هناک. فی الأیام الأخیرة قالوا له: "إن إمام الزمان موجود فی سوق الحدادین الآن و هو جالس فی دکان رجل عجوز یصنع الأقفال". ذهب مسرعاً إلی هناک. عندما وصل رأی إمام الزمان جالساً یکلم الرجل العجوز و یحادثه بحرارة و محبة. ألقی السلام، فردّ إمام الزمان السلام علیه و أشار إلیه بالسکوت.
🔺 رأی إمرأة عجوز قد احدودب ظهرها تتکأ علی عکاز، أقبلت الإمرأة العجوز و أعطت الرجل العجوز قفل و قالت: "أیمکنک لوجه الله تعالی شراء هذا القفل منی بثلاثة دراهم، لأننی بحاجة إلی هذا المبلغ! أخذ الرجل العجوز القفل منها.. نظر إلیه فوجده سالماً لا عیب فیه، فقال لها: هذا القفل یساوی ثمانیة دراهم... ولا تتجاوز قیمة مفتاحه درهمین، إذا دفعتها لی أصنع لک مفتاحاً لهذا القفل فتصبح قیمته عشرة دراهم. فقالت العجوز: لا.. إنی لست بحاجة إلی ذلک.
🔆 فأجابها الصانع بکل بساطة: أختاه أنت مسلمة، وأنا کذلک مسلم، فلماذا أخذ مال المسلم رخیصاً وأضیع حقک؟ هذا القفل یساوی ثمانیة دراهم، وإذا اشتریته فسأدفع سبعة دراهم، لأن کسب أکثر من درهم واحد فی المعاملة سیکون بلا إنصاف، فإذا أردت البیع سأشتریه منک بسبعة دراهم، وأکرر لک بأن قیمته الحقیقیة هی ثمانیة دراهم، ولکن بما أنی أقوم بکسب رزقی وعلی أن أربح فسأدفع سبعاً ! العجوز لم تکن لتصدق ذلک. أعطاها الرجل العجوز سبعة دراهم و اشتری منها القفل.
❄ ️ و ما أن غادرت الإمرأة العجوز حتی قال إمام الزمان للعالم: "هل رأیت هذا المشهد أیها السید العزیز؟ کونوا هکذا واعملوا بهذه الطریقة کی آتی بنفسی إلیکم، فالانزواء والقعود لا لزوم له. اعملوا العمل الصالح، وکونوا مسلمین لأتمکن من مساعدتکم! من کل هذه المدینة لم اختر غیر هذا الرجل العجوز.. لأنّ لدیه "دین" ویعرف الله أیضاً، امتحان قد أداه بنجاح فمن بدایة السوق... کانت هذه الإمرأة العجوز تعرض حاجتها، لکنهم لما علموا بحاجتها أرادوا شراء القفل منها رخیصاً، ولم یشتره أحد منهم حتی بثلاثة دراهم. لکن هذا العجوز صانع الأقفال اشتراه بسبع... فما من أسبوع إلا وآتی إلیه أطیب خاطره وأسأل عن أحواله."
📚 اللقاء مع إمام الزمان، ص۲۶۸
#قصص_التشرف_برؤیة_الإمام_المهدی ۸
✅ قناة أنصار المهدی
T.me/joinchat/AAAAAEPWprRQtfz75K_U7Q
۱۱.۴k
۱۵ شهریور ۱۳۹۶
دیدگاه ها (۱)
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.