🌹 قصة الیوم 🌹
🌹 قصة الیوم 🌹
🔹 سیدة عجوز کل یوم ترکب القطار إلی آخر محطة ثم تعود لبیتها وأثناء رکوبها فی القطار تجلس أمام نافذة القطار تفتحها بین لحظة وأخری وتخرج کیسا من حقیبتها وترمی أشیاء من الکیس إلی الخارج....
ویتکرر المشهد کل یوم ......! أحد الایام سألها أحد السفهاء قائلا: ( ماذا تصنعین أیتها العجوز؟)
فردت علیه: ( أنا أقذف بذور الورد)...
استهزأ: ( بذور ماذا ؟؟؟)
قالت السیدة: نعم بذور الورد ..... لأنی أنظر من النافذة و أری أن الطریق موحشة ، ولدی طموح أن أسافر و أمتع نظری بألوان الزهور .....
ضحک الرجل من کلامها و رد علیها ساخرا: لا أظن ذلک فکیف للزهور أن تنمو علی حافة الطریق.
ردت: صحیح أعلم أن الکثیر منها سیضیع هدرا و لکن بعضها سیقع علی التراب ،
و سیأتی الیوم الذی ستزهر فیه ......
قال الرجل: لکنها تحتاج للماء ....
فقالت السیدة: انا أعمل ما علی و هنالک أیام المطر .......
*نزل الرجل من القطار و هو یفکر أن العجوز أصابها الخرف ومرت الأیام تتلاحق ورکب الرجل القطار وبینما هو جالس والقطار یسیر إذ به یلمح زهورا قد نمت علی حافة الطریق وتغیر المنظر وتعددت الألوان فقام من مکانه لیری السیدة العجوز فلم یجدها ......
فسأل بائع التذاکر عنها فقال له البائع أن تلک العجوز توفیت منذ شهور ......
تحسر الرجل علی موت العجوز ...... وقال فی نفسه: ( الزهور نمت ... لکن ما نفعها فالسیدة العجوز قد ماتت و لم ترها ).
وفی نفس اللحظة وفی المقعد الذی أمامه .... سمع الرجل فتاة صغیرة تخاطب أباها وینتابها سیل عارم من السعادة
قائلة: ( أنظر یا أبی إلی هذا المنظر الجمیل .... انظر الی هذه الزهور .... إنها جمیلة جدا) فأدرک الرجل معنی العمل الذی قامت به السیدة العجوز.
(حتی وإن لم تمتع نفسها بمنظر الزهور إلا أنها منحت هدیة جمیلة للناس ).
نصیحة: ألق بذور وردک ...
لا یهم إذا لم تتمتع أنت برؤیة الزهور .... لکن سیتمتع بها غیرک .وتکون أنت سببا فی سعادة غیرک ......
وتکون ناشرا للحب و السلام.
لاتلتفت للمحبطین ولا الحاسدین ولا الحاقدین و لا تنتظر الشکر والعرفان
وقدم ما استطعت من العمل الجمیل....
❤تأملوها جیدا ❤
#عکس_نوشته #خاص
🔹 سیدة عجوز کل یوم ترکب القطار إلی آخر محطة ثم تعود لبیتها وأثناء رکوبها فی القطار تجلس أمام نافذة القطار تفتحها بین لحظة وأخری وتخرج کیسا من حقیبتها وترمی أشیاء من الکیس إلی الخارج....
ویتکرر المشهد کل یوم ......! أحد الایام سألها أحد السفهاء قائلا: ( ماذا تصنعین أیتها العجوز؟)
فردت علیه: ( أنا أقذف بذور الورد)...
استهزأ: ( بذور ماذا ؟؟؟)
قالت السیدة: نعم بذور الورد ..... لأنی أنظر من النافذة و أری أن الطریق موحشة ، ولدی طموح أن أسافر و أمتع نظری بألوان الزهور .....
ضحک الرجل من کلامها و رد علیها ساخرا: لا أظن ذلک فکیف للزهور أن تنمو علی حافة الطریق.
ردت: صحیح أعلم أن الکثیر منها سیضیع هدرا و لکن بعضها سیقع علی التراب ،
و سیأتی الیوم الذی ستزهر فیه ......
قال الرجل: لکنها تحتاج للماء ....
فقالت السیدة: انا أعمل ما علی و هنالک أیام المطر .......
*نزل الرجل من القطار و هو یفکر أن العجوز أصابها الخرف ومرت الأیام تتلاحق ورکب الرجل القطار وبینما هو جالس والقطار یسیر إذ به یلمح زهورا قد نمت علی حافة الطریق وتغیر المنظر وتعددت الألوان فقام من مکانه لیری السیدة العجوز فلم یجدها ......
فسأل بائع التذاکر عنها فقال له البائع أن تلک العجوز توفیت منذ شهور ......
تحسر الرجل علی موت العجوز ...... وقال فی نفسه: ( الزهور نمت ... لکن ما نفعها فالسیدة العجوز قد ماتت و لم ترها ).
وفی نفس اللحظة وفی المقعد الذی أمامه .... سمع الرجل فتاة صغیرة تخاطب أباها وینتابها سیل عارم من السعادة
قائلة: ( أنظر یا أبی إلی هذا المنظر الجمیل .... انظر الی هذه الزهور .... إنها جمیلة جدا) فأدرک الرجل معنی العمل الذی قامت به السیدة العجوز.
(حتی وإن لم تمتع نفسها بمنظر الزهور إلا أنها منحت هدیة جمیلة للناس ).
نصیحة: ألق بذور وردک ...
لا یهم إذا لم تتمتع أنت برؤیة الزهور .... لکن سیتمتع بها غیرک .وتکون أنت سببا فی سعادة غیرک ......
وتکون ناشرا للحب و السلام.
لاتلتفت للمحبطین ولا الحاسدین ولا الحاقدین و لا تنتظر الشکر والعرفان
وقدم ما استطعت من العمل الجمیل....
❤تأملوها جیدا ❤
#عکس_نوشته #خاص
۸.۲k
۳۱ خرداد ۱۳۹۹
دیدگاه ها (۱)
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.