▪️نساء عاشوراء قدوة وأسوه▪️
▪️نساء عاشوراء قدوة وأسوه▪️
⚫️السيدة زينب بنت عليّ بن أبي طالب (عليهما السلام) والمواقف الصُلبة:
المرأة التي أبت إلّا المشاركة في النهضة، تلك الزوجة الوفيّة، وألأمّ الحنون، والعمّة العطوف، والخالة الرؤوف، والأخت المسؤولة التي كانت قدوة لا للنساء فحسب بل للرجال أيضاً.
أخذت على عاتقها أدواراً مختلفة يصعب على المرء حصرها، ولكن سنشير إلى جانبٍ منها ألا وهو تفعيل ألأهداف التي من أجلها نهض الإمام الحسين عليه السلام وتكريسها وذلك بعد شهادته عليه السلام.
وإن شئت فقل تكميل ذلك الدور واستمراريّته فقد وقع على عاتقها، ولا يمكن نسيان هذا الدور الفاعل، ولولا جهودها لما أثمرت تلك النهضة المباركة بهذا الشكل الذي أثمر، وقد أبت السيدة زينب إلّا أن تشارك شقيقها الحسين عليه السلام.
فقد ذكر المؤرّخون أنّ ابن عباس جاء إلى الحسين عليه السلام ناصحاً ومودعاً وهو بأرض الحجاز ليثنيه عن السفر إلى العراق، ولكنّه وجد نفسه أمام إصرار الإمام عليه السلام الذي لا محيص عنه فطلب منه عليه السلام أن لا يأخذ معه النساء قائلاً: جعلت فداك يا حسين، إن كان لا بدّ من السير إلى الكوفة فلا تسِرْ بأهلك ونسائك، فسمعته السيدة زينب عليها السلام فانبرت تخاطبه: يا ابن عباس تشير على سّيدنا وشيخنا أن يخلّفنا ها هنا ويمضي وحده؟ لا والله بل نحيا معه ونموت معه وهل أبقى الزمان لنا غيره .
•••••••••••••••••••••••••••••••••
⚫️السيدة زينب بنت عليّ بن أبي طالب (عليهما السلام) والمواقف الصُلبة:
المرأة التي أبت إلّا المشاركة في النهضة، تلك الزوجة الوفيّة، وألأمّ الحنون، والعمّة العطوف، والخالة الرؤوف، والأخت المسؤولة التي كانت قدوة لا للنساء فحسب بل للرجال أيضاً.
أخذت على عاتقها أدواراً مختلفة يصعب على المرء حصرها، ولكن سنشير إلى جانبٍ منها ألا وهو تفعيل ألأهداف التي من أجلها نهض الإمام الحسين عليه السلام وتكريسها وذلك بعد شهادته عليه السلام.
وإن شئت فقل تكميل ذلك الدور واستمراريّته فقد وقع على عاتقها، ولا يمكن نسيان هذا الدور الفاعل، ولولا جهودها لما أثمرت تلك النهضة المباركة بهذا الشكل الذي أثمر، وقد أبت السيدة زينب إلّا أن تشارك شقيقها الحسين عليه السلام.
فقد ذكر المؤرّخون أنّ ابن عباس جاء إلى الحسين عليه السلام ناصحاً ومودعاً وهو بأرض الحجاز ليثنيه عن السفر إلى العراق، ولكنّه وجد نفسه أمام إصرار الإمام عليه السلام الذي لا محيص عنه فطلب منه عليه السلام أن لا يأخذ معه النساء قائلاً: جعلت فداك يا حسين، إن كان لا بدّ من السير إلى الكوفة فلا تسِرْ بأهلك ونسائك، فسمعته السيدة زينب عليها السلام فانبرت تخاطبه: يا ابن عباس تشير على سّيدنا وشيخنا أن يخلّفنا ها هنا ويمضي وحده؟ لا والله بل نحيا معه ونموت معه وهل أبقى الزمان لنا غيره .
•••••••••••••••••••••••••••••••••
۱۱.۰k
۰۷ شهریور ۱۳۹۹
دیدگاه ها (۱)
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.