نقطة ومن أول السطر ...
نقطة ومن أول السطر ...
كنت كأي شخص طبيعي يكره ان تكون مشاعره مكشوفه للجميع يريد أن يحفظ تفاصيله لنفسه لا يريد أن تتحاكى سيرته على ألسن الناس ويحرص ألا يفكر أحد بعواطفه أيًا كانت طريقة تفكيره كل هذا الحرص تسبب في أن أكون غريبًا.. وأن أرحل دون أن أعطي لأحد فرصة تمكنهم من إصدار الأحكام علي، كنت أخاف فكرة أن تنكشف شخصيتي الحقيقيه لأحد، أردت أن أكون كالماء بلا لون ولا رائحه ...
وإكتشفت أخيراً أن للأمر صلة بالخوف، الخوف من الالتزام الذي يدفعني لبقاء علاقتي بأي أحد سطحيه، أردت ألا تكون علاقاتي بجيراني والماره في الطرقات ورفاق القهوة والبائعين المتجولين في الشوارع حقيقية وتتوجب السلام الحار عند كل فرصه تجمعني بهم ...
هذا الحرص على ألا يقابلني وغدًا متطفلًا أو شيخ مرسلاً من السماء يأتي لنصيحتي أو بذل جهد في محاولة هدايتي، أردت ذلك الغموض الذي يجعل رحيلي ممكناً وعاديا في نهاية المطاف... كل ما أردته أن أتعامل معاملة عابر السبيل في هذا الواقع المتطفل ...
يكتب الاًن ....
كنت كأي شخص طبيعي يكره ان تكون مشاعره مكشوفه للجميع يريد أن يحفظ تفاصيله لنفسه لا يريد أن تتحاكى سيرته على ألسن الناس ويحرص ألا يفكر أحد بعواطفه أيًا كانت طريقة تفكيره كل هذا الحرص تسبب في أن أكون غريبًا.. وأن أرحل دون أن أعطي لأحد فرصة تمكنهم من إصدار الأحكام علي، كنت أخاف فكرة أن تنكشف شخصيتي الحقيقيه لأحد، أردت أن أكون كالماء بلا لون ولا رائحه ...
وإكتشفت أخيراً أن للأمر صلة بالخوف، الخوف من الالتزام الذي يدفعني لبقاء علاقتي بأي أحد سطحيه، أردت ألا تكون علاقاتي بجيراني والماره في الطرقات ورفاق القهوة والبائعين المتجولين في الشوارع حقيقية وتتوجب السلام الحار عند كل فرصه تجمعني بهم ...
هذا الحرص على ألا يقابلني وغدًا متطفلًا أو شيخ مرسلاً من السماء يأتي لنصيحتي أو بذل جهد في محاولة هدايتي، أردت ذلك الغموض الذي يجعل رحيلي ممكناً وعاديا في نهاية المطاف... كل ما أردته أن أتعامل معاملة عابر السبيل في هذا الواقع المتطفل ...
يكتب الاًن ....
۷.۷k
۰۶ آذر ۱۳۹۹
دیدگاه ها (۱)
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.