السيدة زينب (ع) و قصة الشجرة والفروع ▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂
السيدة زينب (ع) و قصة الشجرة والفروع ▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂
رؤيا مخيفة رأتها السيدة زينب بنت علي أمير المؤمنين عليه السلام وهي في عمر الطفولة أفزعتها وأذهلتها فهرعت فحدثت بذلك جدها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تقصها عليه ولما مثلت عنده أجلسها في حجره وجعل يوسعها تقبيلاً فقالت له : يا جداه رأيت رؤيا البارحة فقال صلوات الله عليه وآله : قصيها عليَ فقالت عليها السلام : أن ريحاً عاصفة قد إنبعثت فاسودت الدنيا وما فيها وأظلمت السماء وحركتني الرياح من جانب إلى جانب فرأيت شجرة عظيمة فتمسكت بها لكي أسلم من شدة الريح العاصفة وإذا بالرياح قد قعلت الشجرة من مكانها وألقتها على الأرض ! ثم تمسكت بغصن قوي من أغصان تلك الشجرة فكسرتها الرياح تعلقت بغصن آخر فكسرتها الريح العاصفة ! ! فتمسكت بغصن آخر وغصن رابع ثم استيقظت من نومي ! وحينما سمع رسول الله منها هذه الرؤيا بكى وقال : أما الشجرة فهو جدك وأما الغصنان الكبيران فهما أمك وأباك وأما الغصان الآخران فأخواك الحسنان تسود الدنيا لفقدهم وتلبسين لباس المصيبة والحداد في رزيتهم و بالفعل صدق رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بإخباره الغيبي هذا فلم تمض أيام حتى رزئت سيدتنا زينب عليه السلام بجدها رسول (ص) و بأمها فاطمة (ع) و بعد ذلك فجعت عليها السلام في حياتها باستشهاد أمير المؤمنين (ع) وباستشهاد الحسن (ع) مسموماً والحسين (ع) مذبوحاً
#ويبقى_الحسين
#أنتصار_الدم ▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂
رؤيا مخيفة رأتها السيدة زينب بنت علي أمير المؤمنين عليه السلام وهي في عمر الطفولة أفزعتها وأذهلتها فهرعت فحدثت بذلك جدها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تقصها عليه ولما مثلت عنده أجلسها في حجره وجعل يوسعها تقبيلاً فقالت له : يا جداه رأيت رؤيا البارحة فقال صلوات الله عليه وآله : قصيها عليَ فقالت عليها السلام : أن ريحاً عاصفة قد إنبعثت فاسودت الدنيا وما فيها وأظلمت السماء وحركتني الرياح من جانب إلى جانب فرأيت شجرة عظيمة فتمسكت بها لكي أسلم من شدة الريح العاصفة وإذا بالرياح قد قعلت الشجرة من مكانها وألقتها على الأرض ! ثم تمسكت بغصن قوي من أغصان تلك الشجرة فكسرتها الرياح تعلقت بغصن آخر فكسرتها الريح العاصفة ! ! فتمسكت بغصن آخر وغصن رابع ثم استيقظت من نومي ! وحينما سمع رسول الله منها هذه الرؤيا بكى وقال : أما الشجرة فهو جدك وأما الغصنان الكبيران فهما أمك وأباك وأما الغصان الآخران فأخواك الحسنان تسود الدنيا لفقدهم وتلبسين لباس المصيبة والحداد في رزيتهم و بالفعل صدق رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بإخباره الغيبي هذا فلم تمض أيام حتى رزئت سيدتنا زينب عليه السلام بجدها رسول (ص) و بأمها فاطمة (ع) و بعد ذلك فجعت عليها السلام في حياتها باستشهاد أمير المؤمنين (ع) وباستشهاد الحسن (ع) مسموماً والحسين (ع) مذبوحاً
#ويبقى_الحسين
#أنتصار_الدم ▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂
۷.۰k
۲۳ شهریور ۱۳۹۹
دیدگاه ها (۱)
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.