الله الذ رفع السماوات بغر عمد تر

اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ
ﺧﺪﺍﺳﺖ ﺁﻥ ﻛﻪ ﺁﺳﻤﺎﻥ ﻫﺎ ﺭﺍ ﺑﺪﻭﻥ ﺳﺘﻮﻥ ﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺁﻥ ﺭﺍ ﺑﺒﻴﻨﻴﺪ، ﺑﺮﺍﻓﺮﺍﺷﺖ، ﺳﭙﺲ ﺑﺮ ﻋَﺮﺵ [ﻛﻪ ﻣﻘﺎم ﻓﺮﻣﺎﻧﺮﻭﺍﻳﻲ ﺧﺪﺍﻭﻧﺪ ﺑﺮ ﻛﻞّ ﺁﻓﺮﻳﻨﺶ ﺍﺳﺖ، ] ﺑﺮﺁﻣﺪ. ﻭ ﺧﻮﺭﺷﻴﺪ ﻭ ﻣﺎﻩ ﺭﺍ ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﺪﺍم ﺗﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﻌﻴﻨﻲ ﺣﺮﻛﺖ ﺩﺍﺭﻧﺪ، ﺗﺴﺨﻴﺮ ﻧﻤﻮﺩ. ﺍﻭ ﻛﺎﺭ [ﻫﺴﺘﻲ] ﺭﺍ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﻲ ﻛﻨﺪ، ﺁﻳﺎﺕ ﺧﻮﺩ ﺭﺍ ﺑﻪ ﺭﻭﺷﻨﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻲ ﻛﻨﺪ ﺗﺎ ﺷﺎﻳﺪ ﺑﻪ ﻟﻘﺎﻱ ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭﺗﺎﻥ ﻳﻘﻴﻦ ﻛﻨﻴﺪ. (٢)
وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
ﻭ ﺍﻭﺳﺖ ﺧﺪﺍﻳﻲ ﻛﻪ ﺯﻣﻴﻦ ﺭﺍ ﮔﺴﺘﺮﺍﻧﻴﺪ ﻭ ﺩﺭ ﺁﻥ ﻛﻮﻩ ﻫﺎ ﻭ ﻧﻬﺮﻫﺎ ﻗﺮﺍﺭ ﺩﺍﺩ ﻭ ﺍﺯ ﻫﺮ ﻣﻴﻮﻩ ﺍﻱ، ﺩﻭ ﺟﻔﺖ ﺩﺭ ﺁﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺩﺍﺩ. ﺍﻭ ﺭﻭﺯ ﺭﺍ ﺑﺎ ﺷﺐ ﻣﻲ ﭘﻮﺷﺎﻧﺪ. ﻗﻄﻌﺎً ﺩﺭ ﺍﻳﻦ [ﺍﻣﻮﺭ] ﺑﺮﺍﻱ ﻛﺴﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﻓﻜﺮ ﻣﻲ ﻛﻨﻨﺪ، ﻧﺸﺎﻧﻪ ﻫﺎﻳﻲ ﺍﺳﺖ. (٣)
وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
ﻭ ﺩﺭ ﺯﻣﻴﻦ ﻗﻄﻌﺎﺗﻲ ﺍﺳﺖ ﻛﻨﺎﺭ ﻫﻢ. ﻭ ﺑﺎﻍ ﻫﺎﻳﻲ ﺍﺯ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻧﮕﻮﺭ ﻭ ﻛﺸﺖ ﺯﺍﺭ ﻭ ﺩﺭﺧﺘﺎﻥ ﺧﺮﻣﺎ [ﻭ ﻣﺤﺼﻮﻟﺎﺗﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ،] ﻫﻤﺎﻧﻨﺪ ﻭ ﻏﻴﺮ ﻫﻤﺎﻧﻨﺪ، ﻛﻪ ﻫﻤﻪ ﺑﺎ ﻳﮏ ﺁﺏ ﺁﺑﻴﺎﺭﻱ ﻣﻲ ﺷﻮﻧﺪ. ﻭ ﺑﻌﻀﻲ ﻣﻴﻮﻩ ﻫﺎ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺧﻮﺭﺩﻥ ﺑﺮ ﺑﻌﻀﻲ ﺑﺮﺗﺮﻱ ﺩﺍﺩﻳﻢ. ﻫﻤﺎﻧﺎ ﺩﺭ ﺍﻳﻦ [ﺗﻨﻮﻉ ﻣﻴﻮﻩ ﻫﺎ ﻭ ﻣﺰﻩ ﻫﺎ ﺑﺎ ﺁﻥ ﻛﻪ ﺍﺯ ﻳﮏ ﺁﺏ ﻭ ﺧﺎﮎ ﺗﻐﺬﻳﻪ ﻣﻲ ﺷﻮﻧﺪ،] ﺑﺮﺍﻱ ﻛﺴﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﻣﻰ ﺍﻧﺪﻳﺸﻨﺪ، ﻧﺸﺎﻧﻪ ﻫﺎﻳﻲ ﺍﺳﺖ. (٤)
#قرآن_سوره_رعد_آیات۲تا۴
#آفرینش