أعرف أصدقائكِ جميعاً لقد بحثت عنهم وتحريت في أمرهم
أعرف أصدقائكِ جميعاً لقد بحثت عنهم وتحريت في أمرهم
أجهدت نفسي كثيراً وأنا أمشط بروفايلاتهم وأدقق في صورهم ومنشوراتهم وتعاليقهم
خصصت نصف ساعة لكل واحد منهم ...
صادفت شاباً وسيماً ذا قوام بهي وطلعة مشرقة يرتاح القلب لحظة رؤية وجهه الملائكي
معظم منشوراته عبارة عن صوره في أماكن مختلفة وجميلة
مع ذلك لا أظنه يغريكِ البتة !
شخص آخر يبدو أنه مثقف جداً أو يزعم ذلك يصعب عليّ معرفة حقيقته ينشر في السياسة والأدب والشعر وعلم الاجتماع والطب ومواضيع أخرى لم أتمكن من فهمها
وجدت أن أحد أصدقائكِ بائس مثلي لا هو من جماعة مدعي الثقافة ولا وجهه يبشر بالخير
أظنه أحد الأشباح الكئيبة الذي لا يبذل جهداً في اظهار حزنه !
معظم ما ينشره يدمي القلب اضافة لكوني أحسست بصدقه
ربما ستتعاطفين معه لكن هذا لا يعني أنكِ تحبينه
اكتفيت من التلصص على حسابات أصدقائكِ الافتراضيين
سأعود لأباشر عادتي السيئة ربما لا تعلمين أنني أقضي جل وقتي في صفحتكِ
أهملت حسابي المسكين ولم أعد أنشر إلا نصوص قديمة كتبتها سابقاً
حسابكِ مغري جداً لا أمل من الركض بداخله وتسلق جدرانه وقراءة تعليقات صديقاتكِ المملات ..
لا أمل بالمرة من إعادة قراءة ما تنشرين ...
من الطبيعي أنكِ كنتِ تفكرين في لحظة كتابة نص ما أو نشر صورة سخيفة ...!
سأخبركِ بأمر ما أكتب لكِ أحياناً رسالة وأتراجع عن ارسالها في آخر لحظة ...!
أنا متردد دائما لا أحسن المبادرة وفاشل بامتياز هل يسعدكِ ذلك ...؟
كتبت لكِ مرة أحبك هكذا دون أي مقدمات حاولت الضغط على زر الارسال في الشاشة لكن سبابتي أصابها شلل مؤقت ...
حاولت بجهد أكبر دون فائدة ...
أتستشعرين صعوبة الأمر وتفاهته ...!
أعرف أن الكثيرين يحبونكِ يحبونكِ بجرأة فاضحة ...
يحبونكِ حد الاعتراف المبتذل والسخيف ...
لا يجدون صعوبة في الاعتراف بذلك ...
الكلمة بحد ذاتها خفيفة على أرواحهم ...
يكتبون أحبكِ بكل بساطة هكذا دون أن تتحطم عظامهم ...
يلفظونها بكل أريحية دون أن تتلعثم ألسنتهم ...
أنا أرفض مثل هذا الحب السهل المستساغ ...
الحب هو أن نتعذب أن نموت انتظاراً ...
أن لا نشفى من جراحنا ...
الحب هو أن نتبادل الطعنات ونبتسم ...
هم يحبونكِ حين تخلعين قلبكِ في الطرقات وتركض روحكِ حافية أمامهم وهم ينثرون زجاج خبثهم على الرصيف ...
يحبونكِ إذا ما نزفت بوحاً إذا ما أشهرتِ هشاشتكِ في وجوههم ...
يحبونكِ إذا ما سلمتِ لهم مفاتيح شوارعكِ وشرعتِ نوافذ ثقتكِ التي تطل على الهاوية ...
يحبونكِ بكثافة وبطريقة مشوهة تماماً كما يحب الذئب فريسته ...!
يحبونكِ حين لا تلتفين لذاتكِ المنفلتة منكِ ...
وحين تنهزمين أمامهم بكامل فشلكِ ينسحبون من داخلكِ تاركين للوحدة مساحة شاسعة لتتحرش بكِ ...
وأحبكِ لأني لا أعرف سبباً لذلك ...!
أجهدت نفسي كثيراً وأنا أمشط بروفايلاتهم وأدقق في صورهم ومنشوراتهم وتعاليقهم
خصصت نصف ساعة لكل واحد منهم ...
صادفت شاباً وسيماً ذا قوام بهي وطلعة مشرقة يرتاح القلب لحظة رؤية وجهه الملائكي
معظم منشوراته عبارة عن صوره في أماكن مختلفة وجميلة
مع ذلك لا أظنه يغريكِ البتة !
شخص آخر يبدو أنه مثقف جداً أو يزعم ذلك يصعب عليّ معرفة حقيقته ينشر في السياسة والأدب والشعر وعلم الاجتماع والطب ومواضيع أخرى لم أتمكن من فهمها
وجدت أن أحد أصدقائكِ بائس مثلي لا هو من جماعة مدعي الثقافة ولا وجهه يبشر بالخير
أظنه أحد الأشباح الكئيبة الذي لا يبذل جهداً في اظهار حزنه !
معظم ما ينشره يدمي القلب اضافة لكوني أحسست بصدقه
ربما ستتعاطفين معه لكن هذا لا يعني أنكِ تحبينه
اكتفيت من التلصص على حسابات أصدقائكِ الافتراضيين
سأعود لأباشر عادتي السيئة ربما لا تعلمين أنني أقضي جل وقتي في صفحتكِ
أهملت حسابي المسكين ولم أعد أنشر إلا نصوص قديمة كتبتها سابقاً
حسابكِ مغري جداً لا أمل من الركض بداخله وتسلق جدرانه وقراءة تعليقات صديقاتكِ المملات ..
لا أمل بالمرة من إعادة قراءة ما تنشرين ...
من الطبيعي أنكِ كنتِ تفكرين في لحظة كتابة نص ما أو نشر صورة سخيفة ...!
سأخبركِ بأمر ما أكتب لكِ أحياناً رسالة وأتراجع عن ارسالها في آخر لحظة ...!
أنا متردد دائما لا أحسن المبادرة وفاشل بامتياز هل يسعدكِ ذلك ...؟
كتبت لكِ مرة أحبك هكذا دون أي مقدمات حاولت الضغط على زر الارسال في الشاشة لكن سبابتي أصابها شلل مؤقت ...
حاولت بجهد أكبر دون فائدة ...
أتستشعرين صعوبة الأمر وتفاهته ...!
أعرف أن الكثيرين يحبونكِ يحبونكِ بجرأة فاضحة ...
يحبونكِ حد الاعتراف المبتذل والسخيف ...
لا يجدون صعوبة في الاعتراف بذلك ...
الكلمة بحد ذاتها خفيفة على أرواحهم ...
يكتبون أحبكِ بكل بساطة هكذا دون أن تتحطم عظامهم ...
يلفظونها بكل أريحية دون أن تتلعثم ألسنتهم ...
أنا أرفض مثل هذا الحب السهل المستساغ ...
الحب هو أن نتعذب أن نموت انتظاراً ...
أن لا نشفى من جراحنا ...
الحب هو أن نتبادل الطعنات ونبتسم ...
هم يحبونكِ حين تخلعين قلبكِ في الطرقات وتركض روحكِ حافية أمامهم وهم ينثرون زجاج خبثهم على الرصيف ...
يحبونكِ إذا ما نزفت بوحاً إذا ما أشهرتِ هشاشتكِ في وجوههم ...
يحبونكِ إذا ما سلمتِ لهم مفاتيح شوارعكِ وشرعتِ نوافذ ثقتكِ التي تطل على الهاوية ...
يحبونكِ بكثافة وبطريقة مشوهة تماماً كما يحب الذئب فريسته ...!
يحبونكِ حين لا تلتفين لذاتكِ المنفلتة منكِ ...
وحين تنهزمين أمامهم بكامل فشلكِ ينسحبون من داخلكِ تاركين للوحدة مساحة شاسعة لتتحرش بكِ ...
وأحبكِ لأني لا أعرف سبباً لذلك ...!
۵.۴k
۲۸ بهمن ۱۴۰۰
دیدگاه ها
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.