7 ذو القعدة/فلق البحر لنبي الله موسى عليه السلام.
7 ذو القعدة/فلق البحر لنبي الله موسى عليه السلام.
بسم الله الرحمن الرحيم
فَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ ۖ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍۢ كَٱلطَّوْدِ ٱلْعَظِيمِ.
سورة الشعراء آية ٦٣.
قال الإمام الحسن العسكري عليه السلام: إنّ موسى عليه السلام لمّا انتهى إلى البحر، أوحى الله عز وجل إليه: قلْ لبني إسرائيل: جدّدوا توحيدي،
وأمروا بقلوبكم ذكرَ محمدٍ سيّدِ عبيدي وإمائي، وأعيدوا على أنفسِكم الولايةَ لعلي أخي محمد وآله الطيبين وقولوا: اللهمّ بجاهِهم جوّزْنا على متنِ هذا الماء،
يتحوّل لكم أرضًا. فقال لهم موسى ذلك فقالوا: تورد علينا ما نكره، وهل فررنا من فرعون إلّا من خوفِ الموت وأنت تقتحم بنا هذا الماء الغمرَ بهذه الكلمات، وما يدرينا ما يحدث من هذه علينا؟
فقال لموسى كالب بن يوحنا وهو على دابة له وكان ذلك الخليج أربعة فراسخ: يا نبي الله أمرك الله بهذا أن نقوله وندخل الماء؟
فقال: نعم، قال: وأنت تأمرني به؟ قال: بلى، قال: فوقف وجدّدَ على نفسِه من توحيد الله ونبوة محمد وولاية علي والطيبين من آلهما كما أمر به،
ثم قال: اللهم بجاههم جوّزْني على متن هذا الماء، ثم أقحم فرسه فركض على متن الماء، وإذا الماء تحته كأرضٍ لينة، حتى بلغ آخر الخليج، ثم عاد راكضًا ثم قال(لهم): يا بني إسرائيل أطيعوا موسى فما
هذا الدعاء إلا مفتاحُ أبوابِ الجنان، ومغاليقُ أبوابِ النيران، ومستنزلُ الأرزاقِ وجالب على عبيد الله وإمائه رضا المهيمن الخلاق، فأبوا وقالوا: نحن لا نسيرُ إلا على الأرض.
بحار الأنوار، ج٩١، ص٦.
بسم الله الرحمن الرحيم
فَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ ۖ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍۢ كَٱلطَّوْدِ ٱلْعَظِيمِ.
سورة الشعراء آية ٦٣.
قال الإمام الحسن العسكري عليه السلام: إنّ موسى عليه السلام لمّا انتهى إلى البحر، أوحى الله عز وجل إليه: قلْ لبني إسرائيل: جدّدوا توحيدي،
وأمروا بقلوبكم ذكرَ محمدٍ سيّدِ عبيدي وإمائي، وأعيدوا على أنفسِكم الولايةَ لعلي أخي محمد وآله الطيبين وقولوا: اللهمّ بجاهِهم جوّزْنا على متنِ هذا الماء،
يتحوّل لكم أرضًا. فقال لهم موسى ذلك فقالوا: تورد علينا ما نكره، وهل فررنا من فرعون إلّا من خوفِ الموت وأنت تقتحم بنا هذا الماء الغمرَ بهذه الكلمات، وما يدرينا ما يحدث من هذه علينا؟
فقال لموسى كالب بن يوحنا وهو على دابة له وكان ذلك الخليج أربعة فراسخ: يا نبي الله أمرك الله بهذا أن نقوله وندخل الماء؟
فقال: نعم، قال: وأنت تأمرني به؟ قال: بلى، قال: فوقف وجدّدَ على نفسِه من توحيد الله ونبوة محمد وولاية علي والطيبين من آلهما كما أمر به،
ثم قال: اللهم بجاههم جوّزْني على متن هذا الماء، ثم أقحم فرسه فركض على متن الماء، وإذا الماء تحته كأرضٍ لينة، حتى بلغ آخر الخليج، ثم عاد راكضًا ثم قال(لهم): يا بني إسرائيل أطيعوا موسى فما
هذا الدعاء إلا مفتاحُ أبوابِ الجنان، ومغاليقُ أبوابِ النيران، ومستنزلُ الأرزاقِ وجالب على عبيد الله وإمائه رضا المهيمن الخلاق، فأبوا وقالوا: نحن لا نسيرُ إلا على الأرض.
بحار الأنوار، ج٩١، ص٦.
۷۷۶
۲۷ اردیبهشت ۱۴۰۳
دیدگاه ها
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.