قلب مولاتي الزهراء الجريح .. في مظلومية
قلب مولاتي الزهراء الجريح .. في مظلومية
ابنها وقرة عينها وضياء قلبها وثمرة فؤادها
سيد شباب اهل الجنة وحجة الله على الامة
حيث انه لم يترك حتى بعد شهادته هو محمول
الى قبر جده رسول الله صلى الله عليه و اله
تم رميه بسهام الغدر و النفاق حيث انهم لم يكفيهم دس السم اليه
الذي تجرعه غصه بعد غصه و اصبح بدنه الشريف المقدس
بعد ان جرى السم فيه مخضرا
كما اخبره جده رسول الله صلى الله عليه و آله
انما وجهوا اليه سبعين سهم احرقوا بها قلب
امه الزهراء البتول عليها السلام
ابنة احب الخلق الى الله عزوجل
حيث ان الامام الحسين عليه السلام لما فرغ من شأن اخيه
الامام الحسن عليه السلام و حمله ليدفنه
و يجدد عهد له مع رسول الله صلى الله عليه و آله
ركب مروان ابن الحكم و اتى عائشة فقال لها :
ان الحسين عليه السلام
يريد ان يدفن اخاه الحسن عليه السلام
مع رسول الله صلى الله عليه و آله...
و الله ان دفن معه ليذهبن فخر ابيك
و صاحبه عمر الى يوم القيامة ..
قالت : فما اصنع يا مروان .. قال : الحقي به ...
و امنعيه من ان يدفن معه ... قالت و كيف الحقه ... ؟
قال : اركبي بغلتي هذي .. فنزل عن بغلته و ركبتها ..
و كانت تؤز الناس و بني امية على الحسين عليه السلام
و تحرضهم على منعه ... مما هم به فلما قربت من قبر
رسول الله صلى الله عليه و آله
وقد وصلت جنازة الامام الحسن عليه السلام ..
رمت بنفسها عن البغلة ..
و قالت و الله لا يدفن الحسن هاهنا أبدا ..
او تجز هذه ( و أومئت بيدها الى شعرها )
فأراد بنوا هاشم المجادلة فقال الحسين عليه السلام :
الله الله لا تضيعوا وصية أخي ..
فالسلام عليك يا سيدي و مولاي يابن رسول الله
يوم ولدت و يوم استشهدت و يوم تبعث حيا
و السلام على من بكت عليه الملائكة
و السبع الشداد لموته
و بكاه كل شي حتى الطير في جو السماء
و الحيتان في جوف الماء ..
#الإمام_الحسن_المجتبى عليه السلام
#الحَسَن_مظلوم_الدهر
ابنها وقرة عينها وضياء قلبها وثمرة فؤادها
سيد شباب اهل الجنة وحجة الله على الامة
حيث انه لم يترك حتى بعد شهادته هو محمول
الى قبر جده رسول الله صلى الله عليه و اله
تم رميه بسهام الغدر و النفاق حيث انهم لم يكفيهم دس السم اليه
الذي تجرعه غصه بعد غصه و اصبح بدنه الشريف المقدس
بعد ان جرى السم فيه مخضرا
كما اخبره جده رسول الله صلى الله عليه و آله
انما وجهوا اليه سبعين سهم احرقوا بها قلب
امه الزهراء البتول عليها السلام
ابنة احب الخلق الى الله عزوجل
حيث ان الامام الحسين عليه السلام لما فرغ من شأن اخيه
الامام الحسن عليه السلام و حمله ليدفنه
و يجدد عهد له مع رسول الله صلى الله عليه و آله
ركب مروان ابن الحكم و اتى عائشة فقال لها :
ان الحسين عليه السلام
يريد ان يدفن اخاه الحسن عليه السلام
مع رسول الله صلى الله عليه و آله...
و الله ان دفن معه ليذهبن فخر ابيك
و صاحبه عمر الى يوم القيامة ..
قالت : فما اصنع يا مروان .. قال : الحقي به ...
و امنعيه من ان يدفن معه ... قالت و كيف الحقه ... ؟
قال : اركبي بغلتي هذي .. فنزل عن بغلته و ركبتها ..
و كانت تؤز الناس و بني امية على الحسين عليه السلام
و تحرضهم على منعه ... مما هم به فلما قربت من قبر
رسول الله صلى الله عليه و آله
وقد وصلت جنازة الامام الحسن عليه السلام ..
رمت بنفسها عن البغلة ..
و قالت و الله لا يدفن الحسن هاهنا أبدا ..
او تجز هذه ( و أومئت بيدها الى شعرها )
فأراد بنوا هاشم المجادلة فقال الحسين عليه السلام :
الله الله لا تضيعوا وصية أخي ..
فالسلام عليك يا سيدي و مولاي يابن رسول الله
يوم ولدت و يوم استشهدت و يوم تبعث حيا
و السلام على من بكت عليه الملائكة
و السبع الشداد لموته
و بكاه كل شي حتى الطير في جو السماء
و الحيتان في جوف الماء ..
#الإمام_الحسن_المجتبى عليه السلام
#الحَسَن_مظلوم_الدهر
۷۰۲
۲۲ مرداد ۱۴۰۳
دیدگاه ها
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.