9 صفر شهادة عمّار بن ياسر في وقعة صفين سنة 37 هـ وكان عم
9 صفر شهادة عمّار بن ياسر في وقعة صفين سنة 37 هـ وكان عمره 91 سنة، وصلّى عليه اميرالمؤمنين ودفنه بيده المباركة في نفس أرض صفين ،
ولمّا كان يوم صفّين خرج عمارُ بن ياسر إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال له: يا أخا رسول الله، أتأذن لي في القتال؟ قال (عليه السلام): "مهلاً رحمك الله"، فلمّا كان بعد ساعةٍ أعاد عليه الكلام فأجابه بمثله، فأعاده ثالثاً، فبكى أميرُ المؤمنين (عليه السلام)،
فنظر إليه عمّار فقال: يا أمير المؤمنين، إنّه اليوم الذي وصف لي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فنزل أميرُ المؤمنين (صلوات الله عليه) عن بغلته وعانق عماراً وودّعه، ثم قال: "يا أبا اليقظان، جزاك الله عن الله وعن نبيّك خيراً، فنعم الأخ كنت ونعم الصاحب كنت"، ثم ركب وركب أمير المؤمنين (عليه السلام) ثم برز إلى القتال.
ثمّ دعا بشربة من ماء، فقيل: ما معَنا ماء، فقام إليه رجل من الأنصار فسقاه شربة من لبن فشربه، ثمّ قال: هكذا عهد إليّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يكون آخر زادي من الدنيا شربة من اللبن. ثم حمل على القوم فقتل ثمانية عشر نفساً، فخرج إليه رجلان من أهل الشام أبو العادية وأبو حوّاء السكسكي فطعناه فقُتل (رضوان الله عليه)
وقال اميرالمؤمنين عليه السلام بعد استشهاده:
(انا لله وانا اليه راجعون، ان امرء لم يدخل عليه مصيبة من قتل عمار فما هو من الاسلام في شيء رحم الله عمّاراً يوم يبعث ورحم الله عماراً يوم يسأل … فهنيئاً له الجنّة فقد قتل مع الحق والحق معه ولقد كان الحق يدور منه حيث ما دار).
والد ووالدة عمّار ياسر وسميّه استشهدا تحت تعذيب مشركي قريش إذ قال الرسول الخاتم محمد صلّى الله عليه وآله : (صبراً يا آل ياسر فإنَّ موعدكم الجنّة).
#عمار_بن_یاسر رضوان الله عليه
ولمّا كان يوم صفّين خرج عمارُ بن ياسر إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال له: يا أخا رسول الله، أتأذن لي في القتال؟ قال (عليه السلام): "مهلاً رحمك الله"، فلمّا كان بعد ساعةٍ أعاد عليه الكلام فأجابه بمثله، فأعاده ثالثاً، فبكى أميرُ المؤمنين (عليه السلام)،
فنظر إليه عمّار فقال: يا أمير المؤمنين، إنّه اليوم الذي وصف لي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فنزل أميرُ المؤمنين (صلوات الله عليه) عن بغلته وعانق عماراً وودّعه، ثم قال: "يا أبا اليقظان، جزاك الله عن الله وعن نبيّك خيراً، فنعم الأخ كنت ونعم الصاحب كنت"، ثم ركب وركب أمير المؤمنين (عليه السلام) ثم برز إلى القتال.
ثمّ دعا بشربة من ماء، فقيل: ما معَنا ماء، فقام إليه رجل من الأنصار فسقاه شربة من لبن فشربه، ثمّ قال: هكذا عهد إليّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يكون آخر زادي من الدنيا شربة من اللبن. ثم حمل على القوم فقتل ثمانية عشر نفساً، فخرج إليه رجلان من أهل الشام أبو العادية وأبو حوّاء السكسكي فطعناه فقُتل (رضوان الله عليه)
وقال اميرالمؤمنين عليه السلام بعد استشهاده:
(انا لله وانا اليه راجعون، ان امرء لم يدخل عليه مصيبة من قتل عمار فما هو من الاسلام في شيء رحم الله عمّاراً يوم يبعث ورحم الله عماراً يوم يسأل … فهنيئاً له الجنّة فقد قتل مع الحق والحق معه ولقد كان الحق يدور منه حيث ما دار).
والد ووالدة عمّار ياسر وسميّه استشهدا تحت تعذيب مشركي قريش إذ قال الرسول الخاتم محمد صلّى الله عليه وآله : (صبراً يا آل ياسر فإنَّ موعدكم الجنّة).
#عمار_بن_یاسر رضوان الله عليه
۸۵۶
۲۴ مرداد ۱۴۰۳
دیدگاه ها
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.