حين خذلني أحد أصدقائي ...
حين خذلني أحد أصدقائي ...
فكرت في معاتبته كنت أتألم وظننت أن معاتبتي لـه قد تشفي وطأة الآلام في قلبي ....
لكن في الوقت نفسه كنت أخشى من جفاء وقسوة الرد ...
مضيت أيام في حيرة ما بين معاتبته وبين تجاهل خذلانه والمُـضي حفاظـاً على علاقتنا ...
في النهاية قررت أن أعاتبه وكما توقعت تماماً كانت ردوده باردة وسخيفة جعلتني أشعر بالندم ....
ليس لأنني عاتبته بل لأنني أحببته أو لأنني تعشمت أن تكون مكانتي في قلبه هي نفس مكانته في قلبي في النهاية ...
مضت ليلةً قاسيةً كدت أسقط من فرط الآلام حتى قرأت عبارة تقول ....
أن تحب شخصاً لا يعني بالضرورة أن يبادلك الحب ....
عندها أيقـنت أن صديقي هذا لم يخطِىء بل تعامل معي بسطحية أو حسب مكانتي في قلبه ....
هو لم يخطِىء أنا من بالغت في العطاء بينما لم أنتظر منه أن يقدم لي ولو كلمة طيبة ...
أنا من بالغت في البقاء بجواره في أشد لحظات حزنه وتعاسته بينما لم يتحرك هو خطوة واحدة حين رآني أسقط في المعاناة ....
هو لم يخطىء أبداً في تجاهلي واعتباري شخص من ضمن قائمة أشخاص طويلة في حياته أنا من أخطأت حين أعتبرته الشخص الوحيد المهم والأهم في حياتي ...
هل يشعر بما أشعر به الآن ...
بالطبع لا ....
أنا من أُبالغ وأفرط في الحب دائماً ....
فكرت في معاتبته كنت أتألم وظننت أن معاتبتي لـه قد تشفي وطأة الآلام في قلبي ....
لكن في الوقت نفسه كنت أخشى من جفاء وقسوة الرد ...
مضيت أيام في حيرة ما بين معاتبته وبين تجاهل خذلانه والمُـضي حفاظـاً على علاقتنا ...
في النهاية قررت أن أعاتبه وكما توقعت تماماً كانت ردوده باردة وسخيفة جعلتني أشعر بالندم ....
ليس لأنني عاتبته بل لأنني أحببته أو لأنني تعشمت أن تكون مكانتي في قلبه هي نفس مكانته في قلبي في النهاية ...
مضت ليلةً قاسيةً كدت أسقط من فرط الآلام حتى قرأت عبارة تقول ....
أن تحب شخصاً لا يعني بالضرورة أن يبادلك الحب ....
عندها أيقـنت أن صديقي هذا لم يخطِىء بل تعامل معي بسطحية أو حسب مكانتي في قلبه ....
هو لم يخطِىء أنا من بالغت في العطاء بينما لم أنتظر منه أن يقدم لي ولو كلمة طيبة ...
أنا من بالغت في البقاء بجواره في أشد لحظات حزنه وتعاسته بينما لم يتحرك هو خطوة واحدة حين رآني أسقط في المعاناة ....
هو لم يخطىء أبداً في تجاهلي واعتباري شخص من ضمن قائمة أشخاص طويلة في حياته أنا من أخطأت حين أعتبرته الشخص الوحيد المهم والأهم في حياتي ...
هل يشعر بما أشعر به الآن ...
بالطبع لا ....
أنا من أُبالغ وأفرط في الحب دائماً ....
۷.۰k
۲۵ اسفند ۱۴۰۰
دیدگاه ها
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.