11 محرّم الحرام سنة 61 هـ مسير سبايا آل محمد (صلوات الله
11 محرّم الحرام سنة 61 هـ مسير سبايا آل محمد (صلوات الله عليهم) إلى الكوفة
حملهم جيش عمر بن سعد السبايا على أحلاس أقتاب الجمال بغير وطاء ولا غطاء، وساقوهم كما يساق سبي الترك والروم في أشد المصائب، وتتقدّمهم الرؤوس على الرماح،
ولله در قائله:
يُصلّى على المبعوث من آل هاشم ** ويُغزى بنوه أن ذا لعجيب
وقال آخر:
أترجو أُمّة قتلت حسيناً ** شفاعة جدّه يوم الحساب
وكان مسيرهم قبيل الغروب، ووصلوا الكوفةَ ليلاً، لذا أُوقفوا أولئك الكرام المفجوعين على بوّابة الكوفة حتّى الصباح، وعند الصباح انطلق ابنُ سعدٍ بالسبايا فَرِحاً كالقائد المسرور بفتوحاته
اقتسام القبائل الرؤوس والمجيء بها إلى ابن زياد
كانت رؤوس أهل بيت الحسين(عليه السلام) وأصحابه ثمّانية وسبعين رأساً، فاقتسمتها القبائل، للتقرّب بذلك إلى عبيد الله بن زياد وإلى يزيد بن معاوية (لعنهما الله).
قال أبو مخنف في مقتله: «فجاءت كندة إلى ابن زياد بثلاثة عشر رأساً، وصاحبهم قيس بن الأشعث، وجاءت هوازن بعشرين رأساً، وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن، وجاءت تميم بسبعة عشر رأساً، وجاءت بنو أسد بستة رؤوس، وجاءت مذحج بسبعة رؤوس، وجاء سائر الجيش بسبعة رؤوس، فلذلك سبعون رأساً».
حملهم جيش عمر بن سعد السبايا على أحلاس أقتاب الجمال بغير وطاء ولا غطاء، وساقوهم كما يساق سبي الترك والروم في أشد المصائب، وتتقدّمهم الرؤوس على الرماح،
ولله در قائله:
يُصلّى على المبعوث من آل هاشم ** ويُغزى بنوه أن ذا لعجيب
وقال آخر:
أترجو أُمّة قتلت حسيناً ** شفاعة جدّه يوم الحساب
وكان مسيرهم قبيل الغروب، ووصلوا الكوفةَ ليلاً، لذا أُوقفوا أولئك الكرام المفجوعين على بوّابة الكوفة حتّى الصباح، وعند الصباح انطلق ابنُ سعدٍ بالسبايا فَرِحاً كالقائد المسرور بفتوحاته
اقتسام القبائل الرؤوس والمجيء بها إلى ابن زياد
كانت رؤوس أهل بيت الحسين(عليه السلام) وأصحابه ثمّانية وسبعين رأساً، فاقتسمتها القبائل، للتقرّب بذلك إلى عبيد الله بن زياد وإلى يزيد بن معاوية (لعنهما الله).
قال أبو مخنف في مقتله: «فجاءت كندة إلى ابن زياد بثلاثة عشر رأساً، وصاحبهم قيس بن الأشعث، وجاءت هوازن بعشرين رأساً، وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن، وجاءت تميم بسبعة عشر رأساً، وجاءت بنو أسد بستة رؤوس، وجاءت مذحج بسبعة رؤوس، وجاء سائر الجيش بسبعة رؤوس، فلذلك سبعون رأساً».
۲۸۲
۲۸ تیر ۱۴۰۳
دیدگاه ها
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.