فقدان شغف ....؟!
فقدان شغف ....؟!
غاب الإحساس العميق بداخلي تجاه أشياءٍ كثيرة ....!
زوال الرغبة لأشياء كانت من الأوّليات ....!
أصبحت أكثر هدوءاً وأطول صمتاً وأعمق نوماً و ربّما أبخل حرفاً ....
غبت عن نفسي حتّى عدت غير اللذي كنت....!
لايرضيني ماوصلت إليه ....
ولا معجزة تكفي لأعود لذاتي القديمة .... !
سنوات مرّت من عمري و لم أزهر
هااه ربما نبتة لا تزهر في الأصل ....
سنوات مضت وأنا لست أنا
ماعدت أعرفني ....!
سنوات تمر على روحي القاحلة
ولا أمطر ....
ضياع روحي ليس بالضروة أن يكون علامة للحزن العميق
بل حزناً على أحلام أصبحت في المرتبة الثانية
بعدما كانت تحتل الاولوية في قاموسي المفعم بالحياة ....
أعلم أنها فترة تحول مرّة
أعلم أنّ الأشياء التي لطالما آمنت بمصداقيتها طويلاً تخون ....
وأن الأشياء التي لاينبغي أن تتركني تركتني .... !
أرغب في الابتعاد عن الكل ....
بمسافاتٍ طويلة
طويـــــــــلة .....
أحرّض نفسي على البعد كثيراً ....
لطالما تمنيت أن أعود طفلاً في هذه اللّيلة فقط ....!
لأطرق الباب على أمي ....
و أخبرها بأني خائف جداً
و أريد الإختباء في حضنها
خائف من الحياة ....
هذا العالم بات مخيفا وسخيفاً ....!
بتنا نعيش في وطن
تخبئ عنا سلامنا في جيوب الشوارع
وخلف جدران الأحلام ....
بأعيننا نشهد شاهدة آمالنا وطموحنا
شباب ضائع طاقات كفاءات مواهب بلا إهتمام وتهميش ....
ماذا لو أنني لم أكبر ....؟!
كنت صغيراً أواجه الحياة
وأنا مختبئ خلف جدار آمن ....
لكن الا
آن جاء دوري
وأصبحت ذاتي الجدار ....
لم أكن أريد لهذا أن يحدث
لكنه حدث ....!
لم أكن أريد أن تصفعني هذه الحياة
وأنا أقابلها بسذاجة الأطفال ....!
الأن إستطعت أن أراها كما يجب
الحياة ليست كما نرسمها في مخليتنا
ليست لطيفةً دائماً ....!
الحياة لاتهدينا حلوى ولحظاتٍ جميلة
ولا تهب لنا اناسا طيبين
دون أن تسرقهم منّا في أيّ وقت ....
لابد أن نفقد ونتألم ....
لابد أن نتعثر ونسقط ....
ربّمــا خلف هذا الألم قوّة
وخلف هذا السقوط بدايات جديدة
أظن أنني كبرت ....؟!
والكبار لايبكون
ولايطرقون أبواب أمهاتهم في منتصف اللّيل الموحش ـ...
الكبار لايخافون من الحياة
ويجب أن يكونوا متماسكين
ويظهروا قوتهم أمام الجميع
أنا كبير ....!
لكنني لاأريد أن أكون كذلك الأن
أنا كبير وأخاف من الحياة ....
أنا كبير وأخاف من الشبح الذي يختبئ تحت السرير ....
أنا كبير أبكي دون أن يراني أحد ....
كبير وأريد أن يقص عليّ أحد ما حكايه قبل أن أنام ....
بعض من الإهتمام ....!!!
أنا كبيرٌ يا أمي
ولهذا لم أطرق بابك في منتصف الليل ....
وطرقت باب الله ....
يا الله يا الله لاتحمّلني مالا طاقة لي به ....
أناحقاً لا أريد سلك دروب قذرة ملتوية
أنقذني يارب ....
غاب الإحساس العميق بداخلي تجاه أشياءٍ كثيرة ....!
زوال الرغبة لأشياء كانت من الأوّليات ....!
أصبحت أكثر هدوءاً وأطول صمتاً وأعمق نوماً و ربّما أبخل حرفاً ....
غبت عن نفسي حتّى عدت غير اللذي كنت....!
لايرضيني ماوصلت إليه ....
ولا معجزة تكفي لأعود لذاتي القديمة .... !
سنوات مرّت من عمري و لم أزهر
هااه ربما نبتة لا تزهر في الأصل ....
سنوات مضت وأنا لست أنا
ماعدت أعرفني ....!
سنوات تمر على روحي القاحلة
ولا أمطر ....
ضياع روحي ليس بالضروة أن يكون علامة للحزن العميق
بل حزناً على أحلام أصبحت في المرتبة الثانية
بعدما كانت تحتل الاولوية في قاموسي المفعم بالحياة ....
أعلم أنها فترة تحول مرّة
أعلم أنّ الأشياء التي لطالما آمنت بمصداقيتها طويلاً تخون ....
وأن الأشياء التي لاينبغي أن تتركني تركتني .... !
أرغب في الابتعاد عن الكل ....
بمسافاتٍ طويلة
طويـــــــــلة .....
أحرّض نفسي على البعد كثيراً ....
لطالما تمنيت أن أعود طفلاً في هذه اللّيلة فقط ....!
لأطرق الباب على أمي ....
و أخبرها بأني خائف جداً
و أريد الإختباء في حضنها
خائف من الحياة ....
هذا العالم بات مخيفا وسخيفاً ....!
بتنا نعيش في وطن
تخبئ عنا سلامنا في جيوب الشوارع
وخلف جدران الأحلام ....
بأعيننا نشهد شاهدة آمالنا وطموحنا
شباب ضائع طاقات كفاءات مواهب بلا إهتمام وتهميش ....
ماذا لو أنني لم أكبر ....؟!
كنت صغيراً أواجه الحياة
وأنا مختبئ خلف جدار آمن ....
لكن الا
آن جاء دوري
وأصبحت ذاتي الجدار ....
لم أكن أريد لهذا أن يحدث
لكنه حدث ....!
لم أكن أريد أن تصفعني هذه الحياة
وأنا أقابلها بسذاجة الأطفال ....!
الأن إستطعت أن أراها كما يجب
الحياة ليست كما نرسمها في مخليتنا
ليست لطيفةً دائماً ....!
الحياة لاتهدينا حلوى ولحظاتٍ جميلة
ولا تهب لنا اناسا طيبين
دون أن تسرقهم منّا في أيّ وقت ....
لابد أن نفقد ونتألم ....
لابد أن نتعثر ونسقط ....
ربّمــا خلف هذا الألم قوّة
وخلف هذا السقوط بدايات جديدة
أظن أنني كبرت ....؟!
والكبار لايبكون
ولايطرقون أبواب أمهاتهم في منتصف اللّيل الموحش ـ...
الكبار لايخافون من الحياة
ويجب أن يكونوا متماسكين
ويظهروا قوتهم أمام الجميع
أنا كبير ....!
لكنني لاأريد أن أكون كذلك الأن
أنا كبير وأخاف من الحياة ....
أنا كبير وأخاف من الشبح الذي يختبئ تحت السرير ....
أنا كبير أبكي دون أن يراني أحد ....
كبير وأريد أن يقص عليّ أحد ما حكايه قبل أن أنام ....
بعض من الإهتمام ....!!!
أنا كبيرٌ يا أمي
ولهذا لم أطرق بابك في منتصف الليل ....
وطرقت باب الله ....
يا الله يا الله لاتحمّلني مالا طاقة لي به ....
أناحقاً لا أريد سلك دروب قذرة ملتوية
أنقذني يارب ....
۱۳.۹k
۱۸ مهر ۱۴۰۱
دیدگاه ها (۱)
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.