إليك حيث انتِ أيتها الملاك ..
إليك حيث انتِ أيتها الملاك ..
لقد مضى أكثر من ثلاث ايام وأنا لم أكتب لك كلمة واحدة ...
لم أكتب لك كم أنتِ جميلة ...
ولا كم أنتِ فاتنة ...
أنتِ مجرة كاملة ...
بنجومها وأقمارها وشموسها ...
أنتِ كالفانوس السحري ...
وبساط علاء الدين ...
ورقّة فلّة ...
وقوة ليدي أوسكار ...
أخبريني عن كل شيء ...
أخبريني عن سمرتكِ ...
كلما نظرتي إلى السماء يتلبد صدر الأفق بالغيوم ...
ماذا عن شامتكِ ...
تلك التي تفعل بي ما يفعله الخمرُ بالناس ...
أخبريني عن أناملك ...
تلك التي يذوب بها الياسمين من فرطت رقّتها ...
أخبريني عن حنطة ركبتك ما زالت تُطعم جوعى كل العالم ...
عن اللحظة التي تضحكين فيها ...
بينما قلبي يتحطم مثل مزهرية ...
عن قميصك المفضل لديّ ...
قميصك الأزرق ذو الأكمام القصيرة ...
عن لون شعركِ الذي إستعاره الغروب ...
أكتب لكِ ليس لأن الحب أعمى ...
بل كذلك يدي عمياء ...
صوتي أعمى ...
حياتي وكل شيء دونكِ أعمى يا صغيرتي ...
كل الأشياء التي تحيط بي حادّة جدًا ...
الصقيع ...
الأزقة المظلمة ...
ونظرات الغرباء ...
أكتب لأن السماء بدأت تنهمر ...
والجميع مع الجميع ...
وأنا وحدي أُقبل وحدتي ...
أحبك ...
أكتبها الأن كما قلتها سابقًا منذ زمن ...
إني كبرت على كل شيء ...
ومازال ذلك الطفل الذي تعبرين أمامه لم يكبر بداخلي ...
لقد مضى أكثر من ثلاث ايام وأنا لم أكتب لك كلمة واحدة ...
لم أكتب لك كم أنتِ جميلة ...
ولا كم أنتِ فاتنة ...
أنتِ مجرة كاملة ...
بنجومها وأقمارها وشموسها ...
أنتِ كالفانوس السحري ...
وبساط علاء الدين ...
ورقّة فلّة ...
وقوة ليدي أوسكار ...
أخبريني عن كل شيء ...
أخبريني عن سمرتكِ ...
كلما نظرتي إلى السماء يتلبد صدر الأفق بالغيوم ...
ماذا عن شامتكِ ...
تلك التي تفعل بي ما يفعله الخمرُ بالناس ...
أخبريني عن أناملك ...
تلك التي يذوب بها الياسمين من فرطت رقّتها ...
أخبريني عن حنطة ركبتك ما زالت تُطعم جوعى كل العالم ...
عن اللحظة التي تضحكين فيها ...
بينما قلبي يتحطم مثل مزهرية ...
عن قميصك المفضل لديّ ...
قميصك الأزرق ذو الأكمام القصيرة ...
عن لون شعركِ الذي إستعاره الغروب ...
أكتب لكِ ليس لأن الحب أعمى ...
بل كذلك يدي عمياء ...
صوتي أعمى ...
حياتي وكل شيء دونكِ أعمى يا صغيرتي ...
كل الأشياء التي تحيط بي حادّة جدًا ...
الصقيع ...
الأزقة المظلمة ...
ونظرات الغرباء ...
أكتب لأن السماء بدأت تنهمر ...
والجميع مع الجميع ...
وأنا وحدي أُقبل وحدتي ...
أحبك ...
أكتبها الأن كما قلتها سابقًا منذ زمن ...
إني كبرت على كل شيء ...
ومازال ذلك الطفل الذي تعبرين أمامه لم يكبر بداخلي ...
۱۰.۴k
۱۴ دی ۱۳۹۹
دیدگاه ها (۳)
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.