*بكاء النبي صلى الله عليه وآله عند ولادته عليه السلام*
*بكاء النبي صلى الله عليه وآله عند ولادته عليه السلام*
لمّا بُشِّر الرسول الأعظم صلى الله
عليه وآله بسبطه المبارك،
خفّ مسرعاً إلى بيت بضعته فاطمة
عليها السلام وهو ثقيل الخطوات،
وقد ساد عليه الحزن،
فنادى: «يَا أسماء، هَلُمِّي ابني».
فناولته أسماء،
فاحتضنه النبي صلى الله عليه وآله
وجعل يُوسعه تقبيلاً وقد انفجر بالبكاء،
فذُهِلت أسماء وانبرت تقول:
فِداك أبي وأُمّي، ممّ بكاؤك؟!
فأجابها النبي صلى الله عليه وآله
وقد غامت عيناه بالدموع:
«على ابني هذا»،
فقالت: إنّه وُلد الساعة!!
فأجابها الرسول صلى الله عليه وآله
بصوتٍ متقطّع النبرات حزناً وأسىً قائلاً:
«تَقتُلُه الفِئةُ البَاغية من بعدي،
لا أنَالَهُمُ اللهُ شفاعَتي».
ثمّ أَسَرّ إلى أسماء قائلاً:
لا تُخبري فاطمة،
فإنّها حديثة عهد بولادة .
لمّا بُشِّر الرسول الأعظم صلى الله
عليه وآله بسبطه المبارك،
خفّ مسرعاً إلى بيت بضعته فاطمة
عليها السلام وهو ثقيل الخطوات،
وقد ساد عليه الحزن،
فنادى: «يَا أسماء، هَلُمِّي ابني».
فناولته أسماء،
فاحتضنه النبي صلى الله عليه وآله
وجعل يُوسعه تقبيلاً وقد انفجر بالبكاء،
فذُهِلت أسماء وانبرت تقول:
فِداك أبي وأُمّي، ممّ بكاؤك؟!
فأجابها النبي صلى الله عليه وآله
وقد غامت عيناه بالدموع:
«على ابني هذا»،
فقالت: إنّه وُلد الساعة!!
فأجابها الرسول صلى الله عليه وآله
بصوتٍ متقطّع النبرات حزناً وأسىً قائلاً:
«تَقتُلُه الفِئةُ البَاغية من بعدي،
لا أنَالَهُمُ اللهُ شفاعَتي».
ثمّ أَسَرّ إلى أسماء قائلاً:
لا تُخبري فاطمة،
فإنّها حديثة عهد بولادة .
۶.۵k
۲۷ اسفند ۱۳۹۹
دیدگاه ها (۳)
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.