لم يبقَ مع الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء إلاّ أهل
لم يبقَ مع الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء إلاّ أهل بيته وخاصّته.
فتقدّم علي الأكبر عليه السلام، وكان على فرس له يُدعى الجناح، فاستأذن أباه عليه السلام في القتال فأذن له، ثمّ نظر إليه نظرة آيِسٍ منه، وأرخى عينيه، فبكى ثمّ قال: "اللّهُمّ كُنْ أنتَ الشهيد عَليهم، فَقد بَرَز إليهم غُلامٌ أشبهُ النّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك ".
فشَدّ علي الأكبر عليه السلام عليهم وهو يقول:
أنَا عَليّ بن الحسين بن علي نحن وبيت الله أولَى بِالنّبي
تالله لا يَحكُمُ فينا ابنُ الدّعي أضرِبُ بالسّيفِ أحامِي عَن أبي
ضَربَ غُلامٍ هَاشِميٍّ عَلوي
ثمّ يرجع إلى أبيه فيقول: " يا أباه العطش "!!.
فيقول له الحسين عليه السلام: " اصبر حَبيبي، فإنّك لا تُمسِي حتّى يَسقيك جدك رسولُ الله صلى الله عليه وآله بكأسه ".
ففعل ذلك مراراً، فرآه منقذ العبدي وهو يشدُّ على الناس، فاعترضه وطعنه فصُرِع، واحتواه القوم فقطّعوهُ بسيوفهم.
فجاء الحسين عليه السلام حتّى وقف عليه، وقال: " قَتَلَ اللهُ قوماً قتلوك يا بُنَي، ما أجرأهُم على الرحمان، وعلى انتهاك حرمة الرسول ".
وانهملت عيناه بالدموع، ثمّ قال عليه السلام: " عَلى الدُّنيا بَعدَك العفا ".
وقال لفتيانه: " إحملوا أخَاكُم "، فحملوه من مصرعه ذلك، ثمّ جاء به حتّى وضعه بين يدي فسطَاطه ".
ليلة #علي_الاكبر عليه السلام
فتقدّم علي الأكبر عليه السلام، وكان على فرس له يُدعى الجناح، فاستأذن أباه عليه السلام في القتال فأذن له، ثمّ نظر إليه نظرة آيِسٍ منه، وأرخى عينيه، فبكى ثمّ قال: "اللّهُمّ كُنْ أنتَ الشهيد عَليهم، فَقد بَرَز إليهم غُلامٌ أشبهُ النّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك ".
فشَدّ علي الأكبر عليه السلام عليهم وهو يقول:
أنَا عَليّ بن الحسين بن علي نحن وبيت الله أولَى بِالنّبي
تالله لا يَحكُمُ فينا ابنُ الدّعي أضرِبُ بالسّيفِ أحامِي عَن أبي
ضَربَ غُلامٍ هَاشِميٍّ عَلوي
ثمّ يرجع إلى أبيه فيقول: " يا أباه العطش "!!.
فيقول له الحسين عليه السلام: " اصبر حَبيبي، فإنّك لا تُمسِي حتّى يَسقيك جدك رسولُ الله صلى الله عليه وآله بكأسه ".
ففعل ذلك مراراً، فرآه منقذ العبدي وهو يشدُّ على الناس، فاعترضه وطعنه فصُرِع، واحتواه القوم فقطّعوهُ بسيوفهم.
فجاء الحسين عليه السلام حتّى وقف عليه، وقال: " قَتَلَ اللهُ قوماً قتلوك يا بُنَي، ما أجرأهُم على الرحمان، وعلى انتهاك حرمة الرسول ".
وانهملت عيناه بالدموع، ثمّ قال عليه السلام: " عَلى الدُّنيا بَعدَك العفا ".
وقال لفتيانه: " إحملوا أخَاكُم "، فحملوه من مصرعه ذلك، ثمّ جاء به حتّى وضعه بين يدي فسطَاطه ".
ليلة #علي_الاكبر عليه السلام
۵۷۸
۲۵ تیر ۱۴۰۳
دیدگاه ها
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.