حين أراد الإمام الحسين (عليه السلام ) أن يتوجه الى كربلاء
حين أراد الإمام الحسين (عليه السلام ) أن يتوجه الى كربلاء ... تاركاً مدينة جده الرسول (صلى الله عليه وآله)
وقد حمل عياله على النياق .. وكان الى جانبه أخاه أبا الفضل العباس (عليه السلام ) حاملاً رايتــه ثم ساروا
قاصدين الى كربلاء مع العيال وجميع الاولاد .. الا فاطمة العليلة فــأنها كانت مريضة (روحي فــداها )
وقد أودعها الإمام الحسين (عليه السلام ) أم سلمة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله )
وكانت حائرة حين الوداع فلما نظرت الى أهلها وقد ساروا عنها أخذت تزحف نحو ظعن أهلها
وهي تنادي ابــــه كيف تتركونــي وحدي ؟ ابـــــه خــذوني معكم
يبوية حسين وياكم أخذوني
عليكم يا هلي يعمن عيوني
وحدي بهل الوطن لا تخلوني
عليلة والجسم ينظلم بالسم
ناداها الحسين ودمعته تسيل
بعد أهلي سفرنه دربه اطويل
يبويه أنتي عليلة وجسمج أنحيل
وعلى المثلج يبويه السفر يحرم
رجع الحسين (عليه السلام ) اليها وضمها الى صدره وجعل يقبلها وهي تبكي وتقول له :
أبتاه يا حسين امن العدل أن ترحلوا عني وتتركوني وحيدة فريدة لا مؤنس لوحشتي ولا مسكن لروعتي ...
فجعل ابوها (عليها السلام ) يلاطفها ويسليها وهي لا ترفأ لها عبرة
ثم قال لها : بنية اذا نزلنا أرض العراق وأطمأنت بنا الدار أرسلت لكي عمك العباس (عليه السلام) أو أخاكِ علي الاكبر (عليه السلام)
يأتون بك والأن أنتِ مريضة فقالت : اذا كان لا بد من ذلك فتركوا عندي أخي عبدالله لأتسلى به بعد فراقكم ساعة بعد ساعة
فقال لها : أنه طفل صغير لا يقدر على فراق أمــه
فنـــــادت ووحدتاه كيف أجلس في منازلكم وأراها خالية منكم ؟
وبعدما ودعـــت عماتها وأخواتها أرجعها الإمام الحسين (عليه السلام ) الى أم سلمة وودعها عندها
وهكذا أفترقا وكل منهم دموعه تترقرق في عينيه
وعندما رحلوا عنها كانت كل يوم تأتي الى دار أبيها الحسين (عليه السلام ) وتجلس خلف الباب علها تسمع شيئاً عن أبيها
ليلة #فاطمة_العليلة عليها السلام
وقد حمل عياله على النياق .. وكان الى جانبه أخاه أبا الفضل العباس (عليه السلام ) حاملاً رايتــه ثم ساروا
قاصدين الى كربلاء مع العيال وجميع الاولاد .. الا فاطمة العليلة فــأنها كانت مريضة (روحي فــداها )
وقد أودعها الإمام الحسين (عليه السلام ) أم سلمة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله )
وكانت حائرة حين الوداع فلما نظرت الى أهلها وقد ساروا عنها أخذت تزحف نحو ظعن أهلها
وهي تنادي ابــــه كيف تتركونــي وحدي ؟ ابـــــه خــذوني معكم
يبوية حسين وياكم أخذوني
عليكم يا هلي يعمن عيوني
وحدي بهل الوطن لا تخلوني
عليلة والجسم ينظلم بالسم
ناداها الحسين ودمعته تسيل
بعد أهلي سفرنه دربه اطويل
يبويه أنتي عليلة وجسمج أنحيل
وعلى المثلج يبويه السفر يحرم
رجع الحسين (عليه السلام ) اليها وضمها الى صدره وجعل يقبلها وهي تبكي وتقول له :
أبتاه يا حسين امن العدل أن ترحلوا عني وتتركوني وحيدة فريدة لا مؤنس لوحشتي ولا مسكن لروعتي ...
فجعل ابوها (عليها السلام ) يلاطفها ويسليها وهي لا ترفأ لها عبرة
ثم قال لها : بنية اذا نزلنا أرض العراق وأطمأنت بنا الدار أرسلت لكي عمك العباس (عليه السلام) أو أخاكِ علي الاكبر (عليه السلام)
يأتون بك والأن أنتِ مريضة فقالت : اذا كان لا بد من ذلك فتركوا عندي أخي عبدالله لأتسلى به بعد فراقكم ساعة بعد ساعة
فقال لها : أنه طفل صغير لا يقدر على فراق أمــه
فنـــــادت ووحدتاه كيف أجلس في منازلكم وأراها خالية منكم ؟
وبعدما ودعـــت عماتها وأخواتها أرجعها الإمام الحسين (عليه السلام ) الى أم سلمة وودعها عندها
وهكذا أفترقا وكل منهم دموعه تترقرق في عينيه
وعندما رحلوا عنها كانت كل يوم تأتي الى دار أبيها الحسين (عليه السلام ) وتجلس خلف الباب علها تسمع شيئاً عن أبيها
ليلة #فاطمة_العليلة عليها السلام
۷۵۹
۱۹ تیر ۱۴۰۳
دیدگاه ها
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.