2 محرم سنة 61 هـ وصول الإمام الحسين عليه السلام الى ارض
2 محرم سنة 61 هـ وصول الإمام الحسين عليه السلام الى ارض كربلاء المقدسة
عندما اضطر الإمام الحسين (عليه السلام) للوقوف في منطقة كربلاء حيث يروى انه لما دخل ارض كربلاء توقف فرسه فنزل وركب اخرى فلم تسر به ايضا فراح(عليه السلام) يسأل، وكأنّه بأبي وامي يبحث عن أرض كربلاء...
فقال: «مَا اسْمُ هَذه الأرض»؟؟ فقيل له: أرض نينوى فقال(عليه السلام): «هَلْ لَهَا اسمٌ غير هذا»؟ قيل: اسمُها كربــلاء، فقال(عليه السلام):
«اللهمّ أعوذُ بك من الكَرْبِ والبَلاء
ثمّ قال(عليه السلام):
«هَذا مَوضع كَربٍ وبَلاء، انزلوا، هَاهُنا مَحطُّ رِحالِنا ومَسفَكُ دِمائِنَا، وهَاهُنا مَحلُّ قبورِنا، بِهَذا حدّثني جَدِّي رسول الله(صلى الله عليه وآله)» فنزلوا جميعاً.
ونزل الإمام الحسين صلوات الله عليه أرض كربلاء، وضَرَب فِسْطَاطه، وراحَ يُعدُّ سِلاحه، ويصلح سَيفه، مُردِّداً(عليه السلام)
الأبيات الآتيةيَا دَهْـرُ أُفُّ لَكَ مِن خَليلِ
كمْ لك بالإشرَاقِ والأصيــلِ مِن طَالــبٍ وصَاحبٍ قَتيل
والـدّهْر لا يَنفَـعُ بالبَديــلِ وكُــلّ حيٍّ سَالِكٌ سَبيـــــلِ
مَا أقرَبُ الوَعْد مِن الرّحيل وإنّما الأمــرُ إلى الجَليـــل
فلمّا سمعت السيّدة زينب(عليها السلام) تلك الأبيات، قالت: «يا أخي! هذا كلام مَن أيقَن بالقَتل»!
فقال(عليه السلام)
«نَعَمْ يا أُختَاه»، فقالت: «وَاثكْلاه، يَنعي الحُسَين إليّ نَفسَه»
عندما اضطر الإمام الحسين (عليه السلام) للوقوف في منطقة كربلاء حيث يروى انه لما دخل ارض كربلاء توقف فرسه فنزل وركب اخرى فلم تسر به ايضا فراح(عليه السلام) يسأل، وكأنّه بأبي وامي يبحث عن أرض كربلاء...
فقال: «مَا اسْمُ هَذه الأرض»؟؟ فقيل له: أرض نينوى فقال(عليه السلام): «هَلْ لَهَا اسمٌ غير هذا»؟ قيل: اسمُها كربــلاء، فقال(عليه السلام):
«اللهمّ أعوذُ بك من الكَرْبِ والبَلاء
ثمّ قال(عليه السلام):
«هَذا مَوضع كَربٍ وبَلاء، انزلوا، هَاهُنا مَحطُّ رِحالِنا ومَسفَكُ دِمائِنَا، وهَاهُنا مَحلُّ قبورِنا، بِهَذا حدّثني جَدِّي رسول الله(صلى الله عليه وآله)» فنزلوا جميعاً.
ونزل الإمام الحسين صلوات الله عليه أرض كربلاء، وضَرَب فِسْطَاطه، وراحَ يُعدُّ سِلاحه، ويصلح سَيفه، مُردِّداً(عليه السلام)
الأبيات الآتيةيَا دَهْـرُ أُفُّ لَكَ مِن خَليلِ
كمْ لك بالإشرَاقِ والأصيــلِ مِن طَالــبٍ وصَاحبٍ قَتيل
والـدّهْر لا يَنفَـعُ بالبَديــلِ وكُــلّ حيٍّ سَالِكٌ سَبيـــــلِ
مَا أقرَبُ الوَعْد مِن الرّحيل وإنّما الأمــرُ إلى الجَليـــل
فلمّا سمعت السيّدة زينب(عليها السلام) تلك الأبيات، قالت: «يا أخي! هذا كلام مَن أيقَن بالقَتل»!
فقال(عليه السلام)
«نَعَمْ يا أُختَاه»، فقالت: «وَاثكْلاه، يَنعي الحُسَين إليّ نَفسَه»
۶۰۹
۱۹ تیر ۱۴۰۳
دیدگاه ها
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.