لا أدري ...
لا أدري ...
بعد الفراق إنتظرت أربع سنوات و كل يوم أردت و أقول لن يكون فراقنا سهل بهذه الطريقة ...
لابد أننا سنعود كما كنا فقد سبق و إفترقنا و لكن هذه المرة إنه أعظم من فراق ...
أربع سنوات دون أن ألاحظ ملامحها أو أسمع نبرة صوتها و لهذا أقنع نفسي دوما و الشيء الذي جعل نسياني لها صعب و أبقى أملا بي أنها تحبني ل'حد الهيام و لكن لما لا نعود ...
الله أعلم في الحقيقة كنت تعيس جدا طيلة هذه السنوات ...
لم أستطع إعادة بناء حياتي أو تكوين علاقة أخرى بل إكتفيت من كل هذا إحتقرت مشاعري التي كانت تتدفق حبا و براءة و ذهبت هباءا ...
ذات ليلة كنت في فراشي مستلقي ك العادة أسترجع ذكرياتي يومي كيف مر بدونها ...
فإذا بفكرة الزواج تخترق أفكاري و تحتله بأكمله قلت في نفسي يجب ألا ابقى هكذا إن السنوات تمر و أنا لا زلت عالقا يجب علية تكوين أسرة ...
و لابد أنك ستعشق زوجتك و سيربطكما الهيام ب'مولودك الأول ...
نمت تلك الليلة و أنا ارى نفسي أبا اداعب طفلي الصغير و أتصرف برفقته تصرف طفولي محاولا إضحاكه ...
في صباح الباكر أيقضتني أمي بعد أن جعلت فطوري جاهزا و قالت البارحة كنت تتمتم و تضحك هل رأيت كابوسا أ هو حلم جميل ...
قلت لها أمي أريدك أن تجدي لي عروسا فقد كبرت ...
بحق فرحت كثيرا و بالكاد صدقت الأمر فقد حاولت كثيرا إقناعي بالزواج سابقا و لم أوافق على إقتراحها فرحت لأجلي و قالت أعرف فتاة رائعة جدا ملامحها جميلة و أخلاقها عالية و كل شيء بها مقبول ...
متى سنذهب ل'خطبتها يا بني قلت لها سنذهب غدا بحول الله في صباح الغد توجهنا ل'منزل الفتاة و قد كان شعوري جميل جدا و رائعاً بمجرد أن إشتريت الحلوة الخاصة بالخطوبة بدأت ذكرياتي بإزعاجي و تذكرت كيف كانت حبيبتي تقول لي إختر حلوة جميلة عندما تأتي إلي و لا ترتدي اللون الأسود الذي تعشقه بل قم بإرتداء اللون الأبيض فنحن سيجمعنا السلام ...
بدأت ذكرياتي تزعجني و لكني حاولت طردها بأي طريقة و المؤسف في الأمر كلما حاولت ذلك كلما إتضحت الرؤية أكثر...!
لا أعلم كيف قمت بشراء الحلوة حتى وجدت نفسي أمام منزل الفتاة ...
التي إختارتها أمي ...
دخلنا و قد رحبو بنا بشكل يليق بقصدنا للحلال و حقيقة اثناء الرؤية الشرعية كانت فتاة غير غاية الجمال كانت خجولة جدا ...
ولكني كنت مثقلا نظراتي عليها دون رمش جمعت جرأتها و قالت لما أنت شارد ...؟!
یتبع ...
بعد الفراق إنتظرت أربع سنوات و كل يوم أردت و أقول لن يكون فراقنا سهل بهذه الطريقة ...
لابد أننا سنعود كما كنا فقد سبق و إفترقنا و لكن هذه المرة إنه أعظم من فراق ...
أربع سنوات دون أن ألاحظ ملامحها أو أسمع نبرة صوتها و لهذا أقنع نفسي دوما و الشيء الذي جعل نسياني لها صعب و أبقى أملا بي أنها تحبني ل'حد الهيام و لكن لما لا نعود ...
الله أعلم في الحقيقة كنت تعيس جدا طيلة هذه السنوات ...
لم أستطع إعادة بناء حياتي أو تكوين علاقة أخرى بل إكتفيت من كل هذا إحتقرت مشاعري التي كانت تتدفق حبا و براءة و ذهبت هباءا ...
ذات ليلة كنت في فراشي مستلقي ك العادة أسترجع ذكرياتي يومي كيف مر بدونها ...
فإذا بفكرة الزواج تخترق أفكاري و تحتله بأكمله قلت في نفسي يجب ألا ابقى هكذا إن السنوات تمر و أنا لا زلت عالقا يجب علية تكوين أسرة ...
و لابد أنك ستعشق زوجتك و سيربطكما الهيام ب'مولودك الأول ...
نمت تلك الليلة و أنا ارى نفسي أبا اداعب طفلي الصغير و أتصرف برفقته تصرف طفولي محاولا إضحاكه ...
في صباح الباكر أيقضتني أمي بعد أن جعلت فطوري جاهزا و قالت البارحة كنت تتمتم و تضحك هل رأيت كابوسا أ هو حلم جميل ...
قلت لها أمي أريدك أن تجدي لي عروسا فقد كبرت ...
بحق فرحت كثيرا و بالكاد صدقت الأمر فقد حاولت كثيرا إقناعي بالزواج سابقا و لم أوافق على إقتراحها فرحت لأجلي و قالت أعرف فتاة رائعة جدا ملامحها جميلة و أخلاقها عالية و كل شيء بها مقبول ...
متى سنذهب ل'خطبتها يا بني قلت لها سنذهب غدا بحول الله في صباح الغد توجهنا ل'منزل الفتاة و قد كان شعوري جميل جدا و رائعاً بمجرد أن إشتريت الحلوة الخاصة بالخطوبة بدأت ذكرياتي بإزعاجي و تذكرت كيف كانت حبيبتي تقول لي إختر حلوة جميلة عندما تأتي إلي و لا ترتدي اللون الأسود الذي تعشقه بل قم بإرتداء اللون الأبيض فنحن سيجمعنا السلام ...
بدأت ذكرياتي تزعجني و لكني حاولت طردها بأي طريقة و المؤسف في الأمر كلما حاولت ذلك كلما إتضحت الرؤية أكثر...!
لا أعلم كيف قمت بشراء الحلوة حتى وجدت نفسي أمام منزل الفتاة ...
التي إختارتها أمي ...
دخلنا و قد رحبو بنا بشكل يليق بقصدنا للحلال و حقيقة اثناء الرؤية الشرعية كانت فتاة غير غاية الجمال كانت خجولة جدا ...
ولكني كنت مثقلا نظراتي عليها دون رمش جمعت جرأتها و قالت لما أنت شارد ...؟!
یتبع ...
۷.۹k
۰۱ اسفند ۱۴۰۰
دیدگاه ها (۳)
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.