فرار أبي بكر وعمر في غزوة حنين من مصادر المخالفين
فرار أبي بكر وعمر في غزوة حنين من مصادر المخالفين
قال عروة بن مسعود للنبي(صلى الله عليه وآله) في الحديبية، كما في صحيح بخاري:3/179:« فإني والله لا أرى وجوهاً، وإني لأرى أشواباً من الناس، خليقاً أن يفروا ويَدَعوك !فقال له أبو بكر: أمصص ببظر اللات ! أنحن نفر عنه وندعه » !
ويومها: «دعا رسول الله إلى البيعة فبايعوه تحت الشجرة على أن لا يفروا ». (فتح الباري:5/253) «على السمع والطاعة وأن لا ننازع الأمر أهله» (أحمد:5/321)
وما دارت السنة حتى كانت حرب حنين فكان أبو بكر وعمر في أول الفارين وتركوا رسول الله(صلى الله عليه وآله) لسيوف عشرين ألف مقاتل من هوازن، وثبت معه بنو هاشم فقط ! قال الله تعالى: لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ . ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ..
وفي سيرة ابن كثير(3/610): «وقال أبو بكر الصديق: لن نغلب اليوم من قلة، فانهزموا فكان أول من أنهزم بنو سليم، ثم أهل مكة، ثم بقية الناس ».
وفي الطبقات(2/150): « سار رسول الله (صلى الله عليه وآله) من مكة لست خلون من شوال، في اثني عشر ألفاً فقال أبو بكر: لا نغلب اليوم من قلة »!وتاريخ الذهبي (2/574) .
وغطى عليه ابن حجر فقال في فتح الباري(8/21): « قال رجل يوم حنين: لن نغلب اليوم من قلة، فشق ذلك على النبي(صلى الله عليه وآله) فكانت الهزيمة »!
وقال المفيد في الإفصاح/68: «وكان أبوبكر هو الذي أعجبته في ذلك اليوم كثرة الناس، فقال: لم نغلب اليوم من قلة . ثم كان أول المنهزمين ومن ولى من القوم الدبر فقال الله تعالى: وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ. فاختص من التوبيخ به لمقاله بما لم يتوجه إلى غيره، وشارك الباقين في الذم على نقض العهد والميثاق »
قال عروة بن مسعود للنبي(صلى الله عليه وآله) في الحديبية، كما في صحيح بخاري:3/179:« فإني والله لا أرى وجوهاً، وإني لأرى أشواباً من الناس، خليقاً أن يفروا ويَدَعوك !فقال له أبو بكر: أمصص ببظر اللات ! أنحن نفر عنه وندعه » !
ويومها: «دعا رسول الله إلى البيعة فبايعوه تحت الشجرة على أن لا يفروا ». (فتح الباري:5/253) «على السمع والطاعة وأن لا ننازع الأمر أهله» (أحمد:5/321)
وما دارت السنة حتى كانت حرب حنين فكان أبو بكر وعمر في أول الفارين وتركوا رسول الله(صلى الله عليه وآله) لسيوف عشرين ألف مقاتل من هوازن، وثبت معه بنو هاشم فقط ! قال الله تعالى: لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ . ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ..
وفي سيرة ابن كثير(3/610): «وقال أبو بكر الصديق: لن نغلب اليوم من قلة، فانهزموا فكان أول من أنهزم بنو سليم، ثم أهل مكة، ثم بقية الناس ».
وفي الطبقات(2/150): « سار رسول الله (صلى الله عليه وآله) من مكة لست خلون من شوال، في اثني عشر ألفاً فقال أبو بكر: لا نغلب اليوم من قلة »!وتاريخ الذهبي (2/574) .
وغطى عليه ابن حجر فقال في فتح الباري(8/21): « قال رجل يوم حنين: لن نغلب اليوم من قلة، فشق ذلك على النبي(صلى الله عليه وآله) فكانت الهزيمة »!
وقال المفيد في الإفصاح/68: «وكان أبوبكر هو الذي أعجبته في ذلك اليوم كثرة الناس، فقال: لم نغلب اليوم من قلة . ثم كان أول المنهزمين ومن ولى من القوم الدبر فقال الله تعالى: وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ. فاختص من التوبيخ به لمقاله بما لم يتوجه إلى غيره، وشارك الباقين في الذم على نقض العهد والميثاق »
۶۵۷
۳۱ فروردین ۱۴۰۳
دیدگاه ها
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.