موقف العباس (عليه السلام ) عند جوابه للشمر اللعين
موقف العباس (عليه السلام ) عند جوابه للشمر اللعين
( كتب عبيد الله ابن زياد للشمر كتاباً فيه أماناً للعباس وأخوته وسلّمه الى الشمر فجاء به إلى كربلاء .
ولمّا كان اليوم التاسع من المحرم ركب الشمر جواده وجاء حتى وقف إزاء خيم الحسين (عليه السلام) ، وصاح : أين بنو اختنا ، أين العباس وأخوته ؟ وكان العباس حينئذ جالساً بين يدي الحسين ، فأطرق برأسه حياء من الحسين (عليه السلام) ،
فصاح الشمر ثانياً ، وثالثاً ، فالتفت الحسين إلى أخيه العباس وقال : أخي قم وانظر ما يريد هذا الفاجر ؛ فقام العباس وركب جواده وأقبل إليه وقال له : ما تريد يا ابن ذي الجوشن ؟ فقال : هذا كتاب من ابن زياد يذكر فيه إنك أنت الأمير على هذا الجيش ، وأنت وإخوتك آمنون ، فلا تعرض نفسك للقتل ؛
فقال له العباس : لعنك الله ولعن أمانك ، أتؤمّنا وابن رسول الله لا أمان له ؟! ويلك أفبالموت تخوّفني ؟! وأنا المميت خوّاض المنايا ، أأترك من خلقني الله لأجله وأدخل في طاعة اللعناء وأولاد اللعناء ؟! ويلك أنا أدعوك الى الجنة وأنت تدعوني الى النار؟! يا بن ذي الجوشن فأقبل نصيحتي ، وكن مع غريب رسول الله ولك عند جدّه الجائزة العظمى .
فلما سمع الشمر كلام العباس لوى عنان جواده ، ورجع أبو الفضل العباس )
( لما استقبلت الحوراء زينب (عليها السلام) اخيها العباس (عليه السلام) وقد سمعت كلامه المتقدم مع الشمر، فقالت له : أخي ، هل أُحدّثك بحديث ؟ قال : حدّثي يا زينب ، لقد حلا وقت الحديث .
قالت : اعلم يا بن والدي ، لمّا ماتت أُمّنا فاطمة (عليها السلام) قال أبي لأخيه عقيل : أُريد منك أن تختار لي امرأةً من ذوي البيوت الشجاعة ، حتّى أُصيبَ منها ولداً ينصر ولدي الحسين بطفِّ كربلاء . وقد ادخرك أبوك لمثل هذا اليوم ، فلا تقصّر يا أبا الفضل .
فلمّا سمع العبّاس (عليه السلام) كلامها تمطّى في ركاب سرجه حتّى قطّعه ، وقال لها : أفي مثل هذا اليوم تشجّعينني وأنا ابن أمير المؤمنين (عليه السلام ) ؟! فلمّا سمعت كلامه سُرّت سروراً عظيماً ) -
ثمرات الأعواد ، للمؤلف الهاشمي الخطيب ، ج 1 ، ص 218 .
ليلة مولانا #ابا_الفضل_العباس عليه السلام
#ساعد_الله_قلبكِ_مولاتي_يازينب 😭😭😭
#ساعد_الله_قلبك_يا_صاحب_الزمان
( كتب عبيد الله ابن زياد للشمر كتاباً فيه أماناً للعباس وأخوته وسلّمه الى الشمر فجاء به إلى كربلاء .
ولمّا كان اليوم التاسع من المحرم ركب الشمر جواده وجاء حتى وقف إزاء خيم الحسين (عليه السلام) ، وصاح : أين بنو اختنا ، أين العباس وأخوته ؟ وكان العباس حينئذ جالساً بين يدي الحسين ، فأطرق برأسه حياء من الحسين (عليه السلام) ،
فصاح الشمر ثانياً ، وثالثاً ، فالتفت الحسين إلى أخيه العباس وقال : أخي قم وانظر ما يريد هذا الفاجر ؛ فقام العباس وركب جواده وأقبل إليه وقال له : ما تريد يا ابن ذي الجوشن ؟ فقال : هذا كتاب من ابن زياد يذكر فيه إنك أنت الأمير على هذا الجيش ، وأنت وإخوتك آمنون ، فلا تعرض نفسك للقتل ؛
فقال له العباس : لعنك الله ولعن أمانك ، أتؤمّنا وابن رسول الله لا أمان له ؟! ويلك أفبالموت تخوّفني ؟! وأنا المميت خوّاض المنايا ، أأترك من خلقني الله لأجله وأدخل في طاعة اللعناء وأولاد اللعناء ؟! ويلك أنا أدعوك الى الجنة وأنت تدعوني الى النار؟! يا بن ذي الجوشن فأقبل نصيحتي ، وكن مع غريب رسول الله ولك عند جدّه الجائزة العظمى .
فلما سمع الشمر كلام العباس لوى عنان جواده ، ورجع أبو الفضل العباس )
( لما استقبلت الحوراء زينب (عليها السلام) اخيها العباس (عليه السلام) وقد سمعت كلامه المتقدم مع الشمر، فقالت له : أخي ، هل أُحدّثك بحديث ؟ قال : حدّثي يا زينب ، لقد حلا وقت الحديث .
قالت : اعلم يا بن والدي ، لمّا ماتت أُمّنا فاطمة (عليها السلام) قال أبي لأخيه عقيل : أُريد منك أن تختار لي امرأةً من ذوي البيوت الشجاعة ، حتّى أُصيبَ منها ولداً ينصر ولدي الحسين بطفِّ كربلاء . وقد ادخرك أبوك لمثل هذا اليوم ، فلا تقصّر يا أبا الفضل .
فلمّا سمع العبّاس (عليه السلام) كلامها تمطّى في ركاب سرجه حتّى قطّعه ، وقال لها : أفي مثل هذا اليوم تشجّعينني وأنا ابن أمير المؤمنين (عليه السلام ) ؟! فلمّا سمعت كلامه سُرّت سروراً عظيماً ) -
ثمرات الأعواد ، للمؤلف الهاشمي الخطيب ، ج 1 ، ص 218 .
ليلة مولانا #ابا_الفضل_العباس عليه السلام
#ساعد_الله_قلبكِ_مولاتي_يازينب 😭😭😭
#ساعد_الله_قلبك_يا_صاحب_الزمان
۶۶۵
۲۳ تیر ۱۴۰۳
دیدگاه ها
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.