أبو الفضل العباس في روايات الائمة المعصومين عليهم السلام
أبو الفضل العباس في روايات الائمة المعصومين عليهم السلام
عن علي بن الحسين عليه السلام إنه نظر يوماً إلى عبيد الله بن العباس بن علي عليه السلام، فاستعبر، ثم قال: «ما من يوم، أشد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من يوم أحد، قتل فيه عمه حمزة بن عبد المطلب، أسد الله وأسد رسوله. وبعده يوم مؤتة، قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب.
ولا يوم كيوم الحسين عليه السلام، إزدلف إليه ثلاثون ألف رجل، يزعمون أنهم من هذه الأمة، كل يتقرب إلى الله عزّ وجل بدمه، وهو يذكّرهم بالله فلا يتعظون، حتى قتلوه بغياً وظلماً وعدواناً".
ثم قال عليه السلام: «رحم الله العباس، فلقد آثر، وأبلى، وفدى أخاه بنفسه، حتى قُطعت يداه، فأبدله الله عزّ وجل منهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة، كما جعل لجعفر بن أبي طالب عليه السلام، وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة»
[الخصال للصدوق: ص67].
وعن الإمام الصادق عليه السلام: «كان عمنا العباس بن علي نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله عليه السلام، وأبلى بلاءً حسناً، ومضى شهيداً»
[إبصار العين: ص57].
في زيارة الناحية، عن مولانا الإمام المهدي إمام زماننا وسيد عصرنا: «السلام على العباس ابن أمير المؤمنين، المواسي أخاه بنفسه، الآخذ لغده من أمسه، الفادي له، الواقي، الساعي إليه بمائه، المقطوعة يداه، لعن الله قاتليه، يزيد بن رقاد، وحكيم بن طفيل الطائي»
[البحار: ج45، ص66]
ليلة مولانا #ابا_الفضل_العباس عليه السلام
#ساعد_الله_قلبكِ_مولاتي_يازينب 😭😭😭
#ساعد_الله_قلبك_يا_صاحب_الزمان
عن علي بن الحسين عليه السلام إنه نظر يوماً إلى عبيد الله بن العباس بن علي عليه السلام، فاستعبر، ثم قال: «ما من يوم، أشد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من يوم أحد، قتل فيه عمه حمزة بن عبد المطلب، أسد الله وأسد رسوله. وبعده يوم مؤتة، قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب.
ولا يوم كيوم الحسين عليه السلام، إزدلف إليه ثلاثون ألف رجل، يزعمون أنهم من هذه الأمة، كل يتقرب إلى الله عزّ وجل بدمه، وهو يذكّرهم بالله فلا يتعظون، حتى قتلوه بغياً وظلماً وعدواناً".
ثم قال عليه السلام: «رحم الله العباس، فلقد آثر، وأبلى، وفدى أخاه بنفسه، حتى قُطعت يداه، فأبدله الله عزّ وجل منهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة، كما جعل لجعفر بن أبي طالب عليه السلام، وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة»
[الخصال للصدوق: ص67].
وعن الإمام الصادق عليه السلام: «كان عمنا العباس بن علي نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله عليه السلام، وأبلى بلاءً حسناً، ومضى شهيداً»
[إبصار العين: ص57].
في زيارة الناحية، عن مولانا الإمام المهدي إمام زماننا وسيد عصرنا: «السلام على العباس ابن أمير المؤمنين، المواسي أخاه بنفسه، الآخذ لغده من أمسه، الفادي له، الواقي، الساعي إليه بمائه، المقطوعة يداه، لعن الله قاتليه، يزيد بن رقاد، وحكيم بن طفيل الطائي»
[البحار: ج45، ص66]
ليلة مولانا #ابا_الفضل_العباس عليه السلام
#ساعد_الله_قلبكِ_مولاتي_يازينب 😭😭😭
#ساعد_الله_قلبك_يا_صاحب_الزمان
۸۴۲
۲۳ تیر ۱۴۰۳
دیدگاه ها
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.