تُقيم هي في قصائدي بينما أُقيم أنا على هامشها في وسط السط
تُقيم هي في قصائدي بينما أُقيم أنا على هامشها في وسط السطور ...
يقبعُ العرش الذي تعتليه وأنا على أطراف عرشها تكون زاويتي التي أعيش بها إني أكتُب قلبي هنا وعرشها هو ...
ولا عرشاً لدي لا مكاناً لقلبي إلا الهوامش
هي تفضل الألم تقطن بين كلمات الحزن والكابة تعانق الوجع تحتضن الألم وعيناها تدمعان الحب دمعاً ساخناً ...
أختبئ في نصي خلف الكلمات وأسترق النظر لعرشها لأرى كلمات الحزن والأسى يحرسونه يحملون المطاوي والأسلحة الخفيفة ليمنعوني من الإقتراب ...
أتسلق القليل من الأسطر لأراها من الأعلى فيضربني الكلام على رأسي لأقع أرضاً وأتهشم أقتلع إحدى كلمات الحبّ من إحدى السطور فأصقلها لتصير رمحاً وأهجم بها على الحزن والأسى الذان يحرسانها صارخاً بما لدي من صوت ...
أتصادم معهما فأهزم ويقتلون رمحي الذي صقلته ويذبل قلبي ليذبل العرش ...
لا عشقاً يأخذني إلّا الهوامش ...
أعود إلى هامش السطر خلف الكلمات لتلتف على جسدي لترمم جروحي الثقيلة وأنام ...
أنام على ظهر الكلمات ولا أفيق ...
يقبعُ العرش الذي تعتليه وأنا على أطراف عرشها تكون زاويتي التي أعيش بها إني أكتُب قلبي هنا وعرشها هو ...
ولا عرشاً لدي لا مكاناً لقلبي إلا الهوامش
هي تفضل الألم تقطن بين كلمات الحزن والكابة تعانق الوجع تحتضن الألم وعيناها تدمعان الحب دمعاً ساخناً ...
أختبئ في نصي خلف الكلمات وأسترق النظر لعرشها لأرى كلمات الحزن والأسى يحرسونه يحملون المطاوي والأسلحة الخفيفة ليمنعوني من الإقتراب ...
أتسلق القليل من الأسطر لأراها من الأعلى فيضربني الكلام على رأسي لأقع أرضاً وأتهشم أقتلع إحدى كلمات الحبّ من إحدى السطور فأصقلها لتصير رمحاً وأهجم بها على الحزن والأسى الذان يحرسانها صارخاً بما لدي من صوت ...
أتصادم معهما فأهزم ويقتلون رمحي الذي صقلته ويذبل قلبي ليذبل العرش ...
لا عشقاً يأخذني إلّا الهوامش ...
أعود إلى هامش السطر خلف الكلمات لتلتف على جسدي لترمم جروحي الثقيلة وأنام ...
أنام على ظهر الكلمات ولا أفيق ...
۱۲.۸k
۰۵ اسفند ۱۴۰۰
دیدگاه ها
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.