الحيا بلا أحلام ...

قد ننجو بلا مأوى، قد نقبل الحياة بلا رفاهيات أو أشياء اعتدنا عليها ...
نتعايش مع فكرة افتقاد الأشياء المادية من حولنا، ونستطيع الاستمرار بلا سقف يحمينا أو بلا صحبة تسلينا، لكن الأصعب من كل هذا هو العيش بلا أحلام ...

منذ طفولتي، كانت الأحلام هي الرفيق الوحيد الذي لا يغادرني؛ حلمت وانتظرت وتخيلت، لعل تلك الأحلام تخلق لي عالمًا أجد فيه السلام. لكن حين وصلت سن العشرين، اكتشفت الحقيقة القاسية: "أن أحيا بلا أحلام ...

أن تستيقظ كل يوم دون توقع أو أمل، هو شعور أشبه بالسير في طريق مسدود، بلا نهاية، بلا لون. الأحلام كانت دائمًا وقودنا، تدفعنا إلى الأمام مهما كان الطريق مظلمًا. لكن، كيف نستمر في الحياة عندما نُحرم من هذا الوقود ....؟

الأحلام هي أكثر من مجرد طموح أو هدف؛ هي ما يخلق بداخلنا حياة أخرى، حياة تتجاوز الماديات وتلامس أعمق نقاط الوجود فينا ....
دیدگاه ها (۰)

"شدة الإدراك كأنها لعنة خفية تحمل في طياتها جحيماً بلا نهاية...

التجارب القاسية التي تمر بها ليست سوى رسائل خفية تحمل دروسًا...

ربما كنت العبء الثقيل على هذا العالم. منذ البداية ... لم يكن...

بعد فوات الأوان تُصبح كل الكلماتألفاظ فارغة، لا معنى لها ...

در حال بارگزاری

خطا در دریافت مطلب های مرتبط