أحيانًا، يدخل أشخاص في حياتنا لفترة قصيرة، لكن أثرهم يبقى
أحيانًا، يدخل أشخاص في حياتنا لفترة قصيرة، لكن أثرهم يبقى محفورًا في أعماقنا، لا يزول مهما طال الزمن ....
يتركون بصمة في ذاكرتنا، تظل تنبض بالحياة في أرواحنا، كأنهم رسائل خاصة من الله، تحمل لنا معاني لا يمكن تجاهلها ....
يتركون فينا أثراً لا يمحوه الزمن؛ حضورهم العميق يجعل من المستحيل نسيانهم ...
يأخذون مكانًا لا يُمسح مع مرور الأيام، يتركون فينا سلامًا لا يشوبه الخوف، لأن من يصل إلى أعماق روحك دون أن يؤذيك، يبقى دائمًا جزءًا منك ...
ولعل أجمل ما فيهم، أنهم يأتون ليمنحونا درسًا أو هدية خفية، كأن الله قد اختارهم خصيصًا ليغيروا شيئًا في مسار حياتنا. حضورهم وإن بدا قصيرًا، هو في الحقيقة أعمق من الزمن ذاته، لأنهم أضاءوا جزءًا من أرواحنا كنا نظن أنه قد انطفأ ....
وقد جسّد هذا المعنى أحمد خالد توفيق عندما قال:
"أنا لا أنسى مَن جعلني يومًا أُضيء في عتمتي، أو أضحك بالرّغم من شُحب وَجهي، حتى لو فرَّقتنا الأيام والأماكن، فالقلوب شواهد لا تنسى يدًا مُدَّت لها حين شارفت على السّقوط من الحافة ....
يتركون بصمة في ذاكرتنا، تظل تنبض بالحياة في أرواحنا، كأنهم رسائل خاصة من الله، تحمل لنا معاني لا يمكن تجاهلها ....
يتركون فينا أثراً لا يمحوه الزمن؛ حضورهم العميق يجعل من المستحيل نسيانهم ...
يأخذون مكانًا لا يُمسح مع مرور الأيام، يتركون فينا سلامًا لا يشوبه الخوف، لأن من يصل إلى أعماق روحك دون أن يؤذيك، يبقى دائمًا جزءًا منك ...
ولعل أجمل ما فيهم، أنهم يأتون ليمنحونا درسًا أو هدية خفية، كأن الله قد اختارهم خصيصًا ليغيروا شيئًا في مسار حياتنا. حضورهم وإن بدا قصيرًا، هو في الحقيقة أعمق من الزمن ذاته، لأنهم أضاءوا جزءًا من أرواحنا كنا نظن أنه قد انطفأ ....
وقد جسّد هذا المعنى أحمد خالد توفيق عندما قال:
"أنا لا أنسى مَن جعلني يومًا أُضيء في عتمتي، أو أضحك بالرّغم من شُحب وَجهي، حتى لو فرَّقتنا الأيام والأماكن، فالقلوب شواهد لا تنسى يدًا مُدَّت لها حين شارفت على السّقوط من الحافة ....
۲.۴k
۲۲ مهر ۱۴۰۳
دیدگاه ها (۱)
هنوز هیچ دیدگاهی برای این مطلب ثبت نشده است.